ميس فؤاد داغر

"مجلة جنى" تخرجتْ من كلیة العلوم، ثم انعطفتْ إلى عالم الكتابة

الكاتبة میس داغر، حصلت في العام 2006 على درجة البكالوريوس في الأحباء من كلية العلوم في جامعة بيرزيت. وبرغم أنّ میولھا الأدبیة كانت واضحة منذ الطفولة، إلا أنھا استكملت طریقھا في تخصص العلوم الطبیعیة امتثالاً لتقالید أُسریة واجتماعیة كما تقول.

في العام 2013 صدرت مجموعتھا القصصیة الأولى، بعنوان (الأسیاد یحبون العسل) عن دار اوغاریت للنشر في رام الله.

في العام 2015 فازت بجائزة الكاتب الفلسطيني الشاب من مؤسسة عبد المحسن القطان عن مسودة مجموعتھا القصصیة الثانیة (معطفُ السیدة) ثم صدرت ھذه المجموعة القصصیة عن الدار الأھلیة للنشر والتوزیع في الأردن.

بعد ھذا، وإلى جانب القصص القصیرة، صدر لھا العدید من النصوص الموجھة للیافعین عن الدار الأھلیة في عمّان، ودار الحدائق في بیروت، ومؤسسة ناھد الشوا الثقافیة في كندا ... ابتداءً من روایة "إجازة اضطراریة" في العام 2016، مروراً بـ قصص "الجنیة الغجریة" و"الأفعى الحمراء" و"الأسطورة"وصولاً إلى روایة "أنا والشلة" في العام 2019

حصلت عن أعمالھا الأدبیة الموجھة للیافعین على جوائز عدة منھا:

- جائزة دار الحدائق للقصة الفكاھیة للیافعین/ بیروت.

- جائزة بوغوسیان الوطنیة اللبنانیة - فئة أدب الطفل/ بیروت

- جائزتین من الملتقى العربي لناشري كتب الیافعین/أبو ظبي.

كما وترشحت روایتاھا "إجازة اضطراریة" و"أنا والشلة" في القائمتین القصیرتین لجائزة مجلس أدب الیافعین الإماراتي، في عامَيّ 2016 و2019

مجموعة قصصیة ثالثة لھا، بالإضافة إلى ثلاثة أعمال موجّھة للیافعین، في انتظار الطباعة حالیاً، فقد تأخرت دور النشر في إصدارھا بسبب جائحة كورونا.

تقول الكاتبة إنھا لیست بنادمة على مسارھا في كلیة العلوم، فلا یندم على المعرفة سوى الجاھل بقیمتھا. لكنھا تتمنى لو كانت أكثر وعیاً باھتماماتھا الأدبیة في عمرٍ أبكر، وأقوى دفاعاً عن حلمھا الشخصي ولا تنسى أن تستحضر في ذاكرتھا انشغالھا سرّاً أثناء محاضرات علم النبات بمراجعة وتحریر نصوص مجلة "الجامعي" الصادرة عن عمادة شؤون الطلبة بین عاميّ 2005 و2006 والتي عملت فیھا ضمن فریق منزملائھا الطلبة. وبرأیھا، لو أنه استمر صدور تلك المجلة لشكّلت مُتنفّساً إبداعیاً مھماً لطلبة الجامعة.