بالصور والفيديو: دخلت فرح قصاب عراقية أردنية، ابنة الثلاثة وثلاثين عاما إحدى عيادات التجميل في النقاش، لتخرج جثة

" مجلة جنى " بحسب أهلها الذين رفضوا الحديث أمام الكاميرا، دخلت غرفة العمليات السابعة صباحاً لإجراء عملية شفط دهون وخرجت عند الواحدة والربع، وفي تمام الثالثة من بعد الظهر أ ُخرجت والدتها من الغرفة من دون اعلامها بما يجري، ليدخل الطبيب مع طاقمه لمدة ساعة تقريباً، وبعدها نُقلت إلى مستشفى سيدة لبنان في جونية

مفاجآت جديدة بقصة وفاة فرح على لسان شقيقتها

اتهمت شقيقة الأم العراقية، فرح قصاب، التي توفيت الأربعاء الماضي في مستشفى لبناني دخلته لإجراء عملية تجميل بسيطة الطبيب بخداع شقيقتها، كما تحدثت عن تواطؤ بين مستشفى الطبيب والمستشفى الذي نُقلت إليه فرح بعد وفاتها.

وتحدثت رشا قصاب لقناة "المستقبل" اللبنانية عن تفاصيل جديدة حول رحلة شقيقتها التي لم تتخطَّ الـ 33 من العمر وأم لطفلين.

وسافرت فرح من دبي إلى لبنان قاصدة واحداً من أشهر أطباء التجميل، نادر صعب، كما تناقل العديد من وسائل الإعلام المحلية، والتي فُجِع أهلُها، ويُتِّم أولادُها، لم تلقَ إلا الموت.

وفي حديث لصحيفة النهار اللبنانية، أكد والد فرح، رجل الأعمال جواد_قصاب أنه لم يكن على علم بخطوتها، لأن ابنته كانت تعلم أنه سيرفضها. وأوضح "أن كل ما كانت تريده فرح هو شفط بعض الدهون من بطنها، لكن "معدوم الضمير"، بحسب وصفه للطبيب، شجعها على شفط كامل جسدها، لا بل أجرى لها خمس عمليات دفعة واحدة بتكلفة 50 ألف دولار".

وفي التفاصيل، أن فرح بقيت في غرفة العمليات في عيادة بمنطقة "النقاش" (ساحل المتن) تعود إلى طبيب تجميل شهير في لبنان، لأكثر من 4 ساعات، وبعد أن طال انتظار العائلة، وإلحاح أمها بالسؤال عن ابنتها، أُخبرت العائلة أنها نقلت إلى مستشفى "سيدة لبنان" في منطقة جونية البعيدة نسبياً، علماً أنه توجد عدة مستشفيات أكثر قرباً بمحيط العيادة.

وبعد الحادثة الفاجعة، تحركت وزارة الصحة اللبنانية وطلبت وقف أي أعمال في العيادة أو مستشفى التجميل، في انتظار انتهاء تحقيق مديرية العناية الطبية في القضية.

كما تم ضم تقرير الطبيب الشرعي للملف، كي يصار إلى تحديد أسباب الوفاة، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

من جهته، أكد مستشفى "سيدة لبنان" الذي استقبل فرح، أنها وصلت ميتة. وأوضح المستشفى أنها قد خضعت لعملية شفط دهون، إلا أن الأمور تطورت جراء إصابتها بجلطة دهنية بعد العملية، وهي من الجلطات النادرة التي تحصل.

وبسبب افتقاد مستشفى التجميل لغرف العناية المطلوبة في حالات مماثلة، تم الاستعانة بمستشفى "سيدة لبنان"، لكن الشابة وصلت متوفاة.