فنان العرب يكشف: لهذا السبب تخفيت خلال جنازة والدتي

" مجلة جنى " أعاد فنان العرب محمد عبده الذاكرة إلى لحظة تشييع والدته السيدة سلمى نصرالله في مطلع تسعينات القرن الماضي، مستذكراً، خلال حوار صحافي، موقفاً عصيباً عاشه حينها لكنه يعكس بره بوالدته ولا زال يتذكره حتى بعد رحيلها بأكثر من 25 عاماً.

وروى محمد عبده، في حديثه لبرنامج "هذا أنا" الذي يقدمه الشاعر صالح الشادي على قناة "روتانا خليجية"، ما حصل معه بعد الصلاة على والدته في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وقال بتأثر: "لم أكن أمشي في المقدمة، كنت أمشي في آخر جنازتها حتى لا يقولوا هذي أم الفنان ويبطلوا الناس يمشوا في جنازتها".

وأوضح أن والدته لم تكتب في وصيتها أن تدفن في المدينة المنورة، ولكنه شعر في يوم من الأيام بأنها تتمنى أن تدفن هناك.

وذكر فنان العرب أن والدته كانت حريصة على الدعاء له كثيراً، ومن أهم دعواتها له أنها كانت تقول" روح يا ولدي ربنا يحببك في المتقين"، وتابع: "والله ما شفت أحد يتقي الله إلا وهو يحبني، وهذه الدعوة قربتني إلى كثير من الناس".

في سياق آخر، رفض الفنان تشبيهه بشخصية "روبن هود"، مبيناً أن صاحب هذه الشخصية كان يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء وهو لا يسرق، وقال: "محمد عبده لا يسرق. ربنا سبحانه وتعالى منّ علي بأناس يحبوني ويقدروني ويعطوني أكثر مما أستحق وأستاهل، فلذلك الذي آخذه منهم أسعد به الآخرين".

وكشف أن لديه مكتبا يسمى "التكافل الاجتماعي" ومن خلاله يصل إلى حوالي 5000 أسرة تأكل وتشرب منه على حد وصفه، ويستقبل المكتب حالات صحية من المستشفيات لمرضى الكلى والأمراض المستعصية لمساعدتهم. وعن المكتب قال عبده: "هذا المكتب تم إنشاؤه ويقوم بهذه المهمة منذ أكثر من 20 سنة".

وذكر محمد عبده أنه من الجيد أن يكون أبناؤه على درجة فنية عالية، وأن يمارسوا الفن بينهم وبين أنفسهم، وما يتمناه هو أن ينالوا أعلى الشهادات العلمية أولاً، وأن يحققوا ما لم يستطع تحقيقه، ثم بعد ذلك يحددون اتجاهاتهم بناء على رغبتهم.

وكشف أن أبناءه في بعض الأحيان يلقون بالعتب عليه إذا ذكر لوسائل الإعلام بأنه كان يبيع البليلة في صغره.