مصورة تستمد قوتها وتتخلص من قلقها بتصوير طفلتها

" مجلة جنى " تابعي معنا قصتها.

قامت هذه الأم المصورة بإلتقاط صور مثالية ورائعة لابنتها البالغة من العمر 3 سنوات، لتمثل فيها صور النساء القويات والمستقلات والناجحات، وتحارب قلقها وشعورها بالإحباط أو الخوف.

المصورة اشلي لارسون البالغة من العمر 27 عاما، كانت تمر بمرحلة قلق وتوتر بعد تشخيص والدتها بمرض السرطان، لذا فقد أطلقت لارسون هذا المشروع كوسيلة للحفاظ على عقلها ومحاربة القلق بشأن والدتها عندما مرضت العام الماضي، كما توقفت لارسون أخذ عملاء التصوير الفوتوغرافي، وقالت لارسون، التي لديها أيضا أبناء تتراوح أعمارهم بين 2 و 5 سنوات: “لم أكن أريد أن تعرف أمي أو تكتشف أنني كنت في وضع الذعر”

وقالت لارسون: “أحب التصوير والكاميرا، لذا قررت أن أطلق مشروعا لنفسي، وتحويله إلى درس ليساعدني على التذكر بأن أمي قوية أيضا”، فهذا أعطاني السلام في وقت القلق الشديد”.

ولهذا المشروع، لارسون من فلوريدا، اختارت النساء التي تظن أنهن قويات ومنجزات، وقالت لارسون: “لقد وضعت قائمة بالأشخاص الذين يجسدون لي قوة، وقد التقطت الكثير من النساء اللواتي كن مضحكات، وهن حقا ذكيات وسأكون فخورة إذا أصبحت طفلتي مثلهن”.

وأضافت: “كان هذا المشروع خاصا جدا بالنسبة لي ولأمي لأننا نعتقد بأن المرأة حساسة ومثمرة”.

وبدأت لارسون المشروع عندما لاحظت صحة أمها في الانخفاض في بداية العام الماضي.

تم تشخيص ويلوبي، 57 عاما، بسرطان الثدي في أبريل 2016، وخضعت للعلاج الكيميائي من يونيو إلى سبتمبر. وازداد العمل على المشروع بعد أن شعر أطفال لارسون بالقلق من رؤية نوني بدون شعرها البني.

يذكر ان ويلوبى، التي أعلن عن شفائها من سرطان الثدي بعد استئصاله ستخضع لعملية استئصال وقائية للرحم في الشهر القادم، وهي مندهشة جدا مما قامت به ابنتها.

وقالت ويلوبي التي تعيش في مدينة لارسون نفسها “أحب رؤية المشاهير التوأم لطفلتنا”.

وقالت لارسون: “كان من الجيد بالنسبة لنا أن نحصل على هذا التذكير بقوة أمي ، فقد مرت بوقت صعب”