الفجيرة الاجتماعية الثقافية تؤكد أن ’عام زايد‘ جاء ليجسد لعبقرية القائد المؤسس

" مجلة جنى " قالت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية إن القرار الصادر عن صاحب السمو، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، باعتماد عام 2018 ’عام زايد‘ الذي يصادف الذكرى المئوية لمولد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ’طيّب الله ثراه‘، جاء ليجسد عبقرية القائد المؤسس الشيخ زايد في بناء الإنسان وليرسخ إرثه العظيم الذي خلده -رحمه الله- عبر المنجزات التنموية والحضارية والإنسانية الكبيرة التي أبهرت العالم أجمع.

بهذه المناسبة أشاد خالد الظنحاني، رئيس الجمعية، بالشخصية الفريدة التي تمتع بها الشيخ زايد رحمه الله، مشيراً إلى أنها لن تتكرر في التاريخ، إذ يعود الفضل له فيما تتبوأه الإمارات اليوم من مكانة وحظوة بين الأمم والشعوب، والتي جاءت نتيجة العمل الدؤوب والاجتهاد المستمر من قبل هذا القائد المخلص لوطنه وأمته.

وقال: "إن الأعوام التي أقرّتها القيادة الرشيدة منذ عام الهوية مرورا بعام الابتكار ثم عام القراءة ثم عام الخير كلها معان تتجسد في شخصية الشيخ زايد؛ لأن كل هذه القيم والمبادئ تعلمها الإنسان الإماراتي وتربى عليها على يد المغفور له الذي كان الداعم الرئيس لكل قنوات الابتكار والإبداع إنسانيا أو ثقافيا".

وأضاف الظنحاني أن "عام زايد" يحتم علينا التعمق في دراسة عبقرية زايد وفكره العظيم في بناء الدولة الحديثة، ونهجه الأبوي المتميز في القيادة الذي ارتكز على إيمانه بأن جوهر العملية المستدامة هو الإنسان.. ويعد فرصة جيدة لتخليد شخصية زايد الفذة ومبادئه وقيمه بين أمم وشعوب العالم وذلك عبر المشروعات والمبادرات المبتكرة والخلاقة داخل الدولة وخارجها".