المغرب - " مجلة جنى " من أمتع اللحظات المبرمجة خلال الدورة الثانية للمهرجان الدولي "ابن بطوطة"، الذي سينظم بمدينة طنجة خلال الأيام الممتدة ما بين 9 و12 نونبر المقبل، الحفل الذي ستحييه الفنانة المغربية-السورية سامية الطويل.
موسيقى سامية الطويل أستاذة الفلسفة بجنيف، مزجت بين الروك والبوب والسول والموسيقى الشرقية النابعة من الروح.
سامية الطويل، الذي ولدت بجنيف من أم مغربية وأب سوري، بدأت بكتابة أولى أغانيها وسنها لا يتجاوز 13 عاما، وهكذا اكتشفت الكتابة منذ صغرها، وتشبعت بالموسيقى النابعة من الروح و الملتزمة، مما جعل هاته الفنانة الشابة لاتفصل في أغانيها بين عمق الكلمات والرسالة الملتزمة، وبين الأحاسيس والعواطف النبيلة التي تتحدث عن المعاناة والظلم الاجتماعي.
ولم تتوقف عند هذا الحد، بل اقتحمت عالم الرقص الاحترافي، وعملت مع فرقة جانيت جاكسون بفانكوفر.
وبمزجها بين تجربتها كراقصة بالعديد من الحفلات المهمة وبين تجربتها كمغنية، استطاعت سامية أن تعبر عن فنها على المسرح واستطاعت أن تجذب الجمهور إليها بصوتها وبعذوبتها.
ومن خلال مشاركتها في الدورة الثانية من مهرجان ابن بطوطة، تسعى الفنانة سامية الطويل، إلى تأكيد دعوتها للتعايش بين الشعوب.
وفي هذا الصدد أكد السيد محمد الدقداق الرئيس الشرفي لمهرجان ابن بطوطة، بأن الموسيقى هي وسيلة نبيلة لحث الأجيال الشابة على قيم التسامح واكتشاف الآخر ودعوة جماهير المهرجان لاكتشاف هذه الفنانة الكبيرة.
وشدد السيد الدقداق على دور الموسيقى في تحرير الشباب وتشجيعهم على اكتشاف الثقافات الأخرى والسفر للاستمتاع بجمالية العالم.
من ناحيته، أشار السيد عزيز بناني الرئيس المؤسس لجمعية ابن بطوطة، الى أن برنامج هذه السنة يعطي أهمية أكبر للجانب الاجتماعي، لأجل ذلك تشارك جمعية "ابن بطوطة"، بنشاط في تربية الشباب على قيم المواطنة وذلك من خلال برمجة أنشطة سوسيو-ثقافية وتربوية.
إلى جانب ذلك، يضيف السيد عزيز بناني، ستكون هناك مشاركة للعديد من الفرق الموسيقية، وللحفلات الفنية، كحفل الفنانة سامية الطويل، حتى تتم المحافظة على الشكل الثقافي المتنوع للمهرجان.