مناقشة مجموعة ’جداتي الحكيمات‘ لهاشم غرايبة في المكتبة الوطنية بالأردن

عمان – مجلة جنى - نظمت دائرة المكتبة الوطنية في الأردن، مساء أمس، أمسية ثقافية لمناقشة المجموعة القصصية ’جداتي الحكيمات‘ لـلكاتب هاشم غرايبة، وذلك ضمن نشاط ’كتاب الأسبوع‘.

وأدار الحوار الدكتور يوسف الربابعة، حيث قدم القاص ربيع محمود ربيع قراءته النقدية للمجموعة، قائلاً إن البنية السائدة للمجموعة هي كسر القيد – القيود والاشتراطات الفنية – من حيث البناء والموضوع، مضيفاً أن هذا الكسر لا يعني غياب الشروط الفنية بل ان الكاتب غير خاضع لها.

وأضاف: إن المجموعة تسير في خط زمني مستقيم يمثل دورة حياة الإنسان: في البدء حكايات الأجداد التي تشكل ذاكرة القرية، ثم قصص الطفولة والولادة، ثم الشباب وتجربتي السجن والحب، ومن ثم القصص التي توحي لك بالشيخوخة مثل قصة ’ البعث‘ قبل الأخيرة من حيث التصنيف.

بدوره استاذ اللغة العربية في جامعة فيلادلفيا، الدكتور يوسف ربابعة، أشار إلى أن هناك تداخلا للواقع بالمفترض والحقيقة بالخيال والدين بالأساطير في الحكايات، تنبئ عن رسالة أدبية قد تحققها فينا تلك الكلمات، لذا فإن الرجوع للمنهج التحليلي لما وراء الأدب يكشف لنا عن حجم الرسائل التي أراد الكاتب أن يرسلها لنا مغلفة بالمتعة والتشويق .

واختتمت الأمسية بقراءة غرايبة لعدد من قصص مجموعته والتي شملت ’حيــرة‘، ’جــداتي الحكيمـات‘، ’كسـرة خبز‘، ’كــأني أحبهـا‘، ’البعث‘، ’قصص لم تكتمل‘.