" مجلة جنى " أكدت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية فريال ناس حرص الجمعية في إقامة العديد من ورش العمل المختلفة التي تساعد رائدات الأعمال على تطوير أعمالهن ليستطعن المنافسة في سوق العمل، مشيرة إلى أن الجمعية ارتأت أن تبدأ الموسم الجديد بورشة عمل «التفكير خارج الصندوق» نظرا إلى أن الظروف الاقتصادية الحالية تحتاج إلى الأفكار الجديدة غير التقليدية، منوه إلى ضرورة تحكم الشخص في طريقة تفكيره وتقبله للأخر.
جاء ذلك خلال ورشة عمل (التفكير خارج الصندوق) التي نظمتها رئيسة لجنة رائدات الأعمال بجمعية سيدات الأعمال البحرينية بتول داداباي بمقر الجمعية بالماحوز، وتحدثت فيها كل من أيما المنصوري من امبور للاستشارات، وإيما جناحي من إدارة المناهج والتطوير الأكاديمي في بوليتكنك البحرين، بحضور جمع كبير من سيدات ورائدات الأعمال.
فيما أوضحت بتول داداباي أن هذا النوع من الورش يرتقي بأداء الموظفين في أعمالهم، ويسهم في تحقيق أهداف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الوصول إلى مرتبة الابتكار والإبداع لتحقق رؤية مملكة البحرين 2030م.
وخلال ورشتها ركزت إيما جناحي على تعزيز قيمة الفرد وسط الجماعة، وعلى قيمة العمل الجماعي بالإضافة إلى تحفيز المشاركين على التفكير الإبداعي لحل المشكلات، مؤكدة ضرورة أن يفكر الفرد بشكل مختلف وغير تقليدي وأن يبتعد عن خصائصه الشخصية في أمور حياته العملية والحياتية، وضرورة أن يتحلى بطريقة إيجابية في تحكمه بطريقة تفكيره وتقبله تفكير الآخرين، وتطرقت إلى أنماط الشخصيات وتأثيرها على التفكير، موضحة أن الشخص القيادي صاحب الخبرة في مجال عمله من الصعب أن يتحكم في نفسه ويتقبل آراء الآخرين لاعتقاده بأنهم أقل منه خبرة وتجربة، لافتة إلى أن صاحب الشخصية المنزوية ينصاع للأوامر والإرشادات من دون تفكير فهو طوال الوقت يتلقى التعليمات، وهذا النوع صعب أن يكون مبدعا ويجب أن يعي ضرورة أن يحاول استخدام قدراته العقلية بشكل أفضل، منوهة إلى ضرورة أن يتحلى الشخص بالمرونة وأن يتعود على العمل وسط الفريق.
فيما تناولت أيما المنصوري موضوع «التوعية بضرائب القيمة المضافة بمملكة البحرين»، وتأثيرها على التعاملات الاقتصادية بين البحرين وباقي دول مجلس التعاون وعلى الدول الأجنبية في حال تم الاستيراد من الخارج، لافتة إلى وجود 160 دولة حول العالم تطبق هذه الضريبة على البضائع والخدمات، مشيرة إلى أن بعض القطاعات يتم إعفاؤها من هذه الضرائب مثل المستشفيات والمدارس وغيرها، كي لا تؤثر على الأفراد المستخدمين لهذه القطاعات سلبا.