مصرية تتولى رئاسة كلية لندن الرائدة للاقتصاد

مجلة جنى - تربعت المصرية نعمت شفيق الملقبة بـ "ديم مينوش" على رأس قائمة أكثر نساء العالم نفوذا عام 2015 وتولت رئاسة جامعة "كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية" (LSE) في سبتمبر/ أيلول الجاري، وهي أول امرأة يتم تعيينها في هذا المنصب لتصبح الرئيس السادس عشر في تاريخ هذه الجامعة العريقة منذ تأسيسها.


المدير العام لصندوق النقد الدولي نعمت شفيق

كلية رائدة

تعد كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE) من المعاهد الرائدة عالميا. ولها مساهمات واسعة في السياسة والاقتصاد وتخرج فيها عدد كبير من الساسة والباحثين حول العالم.

في الجامعة طلبة وموظفون من جميع أنحاء العالم، ويستفيد طلابها من جميع التسهيلات المتوفرة مثل المكتبة البريطانية للعلوم السياسية والاقتصادية، مركز اللغة، فضلا عن اتحاد طلابي نشط يعمل على توفير فرص عمل ممتازة لطلابها الذين يتخرجون بمستويات عالمية مرموقة.

يأتي تولي نعمت شفيق رئاسة هذه الجامعة جاء وهي في قمة تطورها الآن عبر تاريخها الذي يمتد على مدى 121 عاما، حيث أعلنت عن استثمار 11 مليون جنيه استرليني في التعليم وتطوير خبرات الطلاب هذا العام.

يقول آلان إلياس القائم بأعمال رئيس الجامعة مُرحباً بنعمت: "هذا وقت مثير للكلية، هناك الكثير من التطورات الجارية حالياً، نشعر بالسعادة ونحن نرحب بشخصية مميزة لها مثل هذا السجل المثالي والمكانة العالمية التي تتناسب مع سمعة الجامعة وتاريخها".

من هي نعمت شفيق؟

  • ولدت نعمت شفيق في مدينة الإسكندرية في مصر عام 1962، ثم سافرت مع عائلتها وهي طفلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصلت هناك على البكالوريوس في السياسة والإقتصاد من جامعة "ماساتشوستس".
  • حصلت على الماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد، وعلى دبلوم في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني في جامعة أوكسفورد.
  • عملت نائبة للمدير العام لصندوق النقد الدولي.
  • احتلت منصب نائب رئيس البنك الدولي.
  • عملت مدرسة في جامعتي وارتون وجورج تاون في الولايات المتحدة.
  • كانت نعمت شفيق أصغر نائب لرئيس البنك الدولي قبل انضمامها إلى وزارة التنمية الدولية في بريطانيا عام 2004.
  • تحمل الجنسيتين البريطانية والأمريكية إلى جانب الجنسية المصرية.

تقول نعمت شفيق: "أنا سعيدة بمنحي فرصة إدارة هذه الجامعة. وتضيف"هذه مؤسسة فريدة من نوعها تجمع بين التفوق الفكري والتقدم العلمي. وأنا أتطلع إلى العمل مع كل الموظفين والطلاب ومواجهة التحديات في قطاع التعليم العالي ".