مجلة جنى - تفتتح مدينة سلا المغربية، الاثنين، الدورة الـ 11 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة، ويستمرّ إلى 30 سبتمبر الحالي.
وتضم المنافسة الرسمية، وفق بيان للمنظمين، عرض 12 فيلماً طويلاً، وأفلاماً قصيرة منجزة من طرف مخرجين شباب مغاربة ما بين سنتي 2016 و2017، وذلك تماشياً مع الأهداف المسطّرة للمهرجان، التي من ضمنها تعزيز الصناعة السينمائية، وتسليط الضوء على أعمال المواهب الشابة بالمغرب.
وتشهد الدورة الحالية من المهرجان تكريم 3 أسماء سينمائية أغنت المشهد التمثيلي في بلدانها، ويشمل الفنانة المغربية فضيلة بنموسى، والمصرية روجينا، والتركية ديفني هلمان.
ويتضمّن المهرجان تكريماً خاصاً للسينما التركية كضيف شرف الدورة؛ لما حققته من إنجازات ونجاحات في الفترة الأخيرة؛ من خلال عرض 5 أفلام لـ 5 نساء، تعكس رؤيتهن للمجال الفني.
ويعرض المهرجان الدولي لسينما المرأة بسلا إبداعات ومؤلفات أدبية في سياق الاحتفال بالإنتاجات النسائية، من خلال تقديم المرأة الأفريقية في مؤلفات الكاتبة الأمريكية بيتي إيليرسون، فضلاً عن الكاتبة السورية سلوى النعيمي.
يهدف المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا إلى الحفاظ على توجهه الأصلي، وعلى هويته كمهرجان كرّس فعالياته للمتخيل النسائي؛ من خلال الاحتفاء بعالم الفن السابع.
ويتضمّن البرنامج العام لكل دورة مسابقة رسمية للأفلام الطويلة، وتكريم سينما إحدى الدول، بالإضافة إلى عدة تكريمات وشهادات وندوات وورشات تكوينية، بإشراف مهنيين مختصين وأنشطة موازية أخرى.
وتنتقي لجنة تحكيم دولية، تضم نساء مبدعات يمثلن القارات الخمس، الفائزين بجوائز المهرجان.
والجوائز هي: الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة السيناريو، وجائزة أحسن دور نسائي، وجائزة أحسن دور رجالي