عزة الجمل تكشف كيف استقبلت خبر تعيينها أول لواء في الداخلية المصرية

القاهرة – مجلة جنى أكدت مدير الإدارة العامة لشؤون مستشفيات الشرطة في قطاع الخدمات الطبية في وزارة الداخلية، اللواء عزة الجمل، أن هدفها في موقعها الوظيفي هو تقديم خدمة طبية متميزة بجميع مستشفيات الشرطة لجميع أعضاء هيئة الشرطة سواء ضباطًا أو مجندين أو أفرادًا.

وأضافت أول لواء شرطة في وزارة الداخلية، في مقابلةاجرتها  مع موقع "العرب اليوم"، أنها تسعى لتحقيق أهدافها الوظيفية من خلال تدريب العنصر البشري من أطباء وممرضين من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع الجامعات الحكومية والخاصة وورش عمل مع كل المؤسسات الطبية في الدولة للاستفادة من خبرات الآخرين وتسفير بعض الأطباء للخارج لحضور المؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى جلب أطباء من الخارج للاستفادة من خبراتهم.

وكشفت الجمل أنها لا تتراجع عن قرار أخذته في شؤون الإدارة، وأنها توصف بأنها حازمة مع المرؤسين، إذ أن عمل الأطباء والممرضين مرتبط بحياة المريض وصحته وهو ما يتطلب حزمًا حتى لا تتكر أخطاء قد تعرض حياة المرضى للخطر، مشيرة إلى أنها تفاجئ الأطباء داخل غرفة العمليات بوجودها، وحضور العمليات التي تجرى للمرضى، والاطمئنان على تقديم الخدمات الطبية لهم وحسن معاملتهم ورعايتهم، وأنه كثيرًا يتفاجأ فريق العمل بوجودها داخل أقسام الاستقبال للتأكد من حسن استقبال المريض وتقديم كل أوجه الرعاية له، الأطباء في جميع مستشفيات الشرطة.

وبشأن ترقيتها لرتبة لواء، قالت الجمل، إنها خطوة مهمة في تاريخ وزارة الداخلية عندما رفعت شعار "وداعًا للتمييز" وغيرت النظرة إلى الضابطة، فقديمًا كان ملف الضابطة لا ينظر إليه عند الترقية لرتبة لواء وكان الاكتفاء بمنحها رتبة عميد وإحالتها إلى المعاش حتى جاءت طاقة النور عام 2013، ووافق وزير الداخلية السابق على منحي رتبة لواء مع استمراري في العمل وكانت مفاجأة لي ولكل الضابطات العاملات في وزارة الداخلية وبموجب هذا القرار بثت بذور الأمل داخل الكثيرات.

وأوضحت الجمل أن رتبة اللواء وضعت على عاتقها مسؤوليات كثيرة وهمومًا أكثر، لأنها قد تكون السبب في تعميم شعار "وداعًا للتمييز" والحفاظ عليه أو العودة ثانية للتمييز والاكتفاء بمنح رتبة عميد ثم الخروج للمعاش لذا صممت على النجاح حتى تفتح الباب لكل الضابطات من بعدها.

ولفتت الجمل، إلى أن هناك رعاية خاصة بشأن الخدمات التي يتم تقديمها لمصابي العمليات الإرهابية وأسر الشهداء، موضحة أن المصابين يتلقون العلاج في كل مستشفيات الشرطة ومنهم من يسافر للخارج لاستكمال علاجه أما بالنسبة لأسر الشهداء حيث يتم تقديم كل الخدمات لهم والأدوية مجانًا حتى تذكرة الدخول يتم إعفاؤهم من دفع ثمنها لأنهم يستحقون الكثير، بعد أن قدموا أغلى ما عندهم فداء لمصر وسوف تظل أسر الشهداء تاجًا فوق رءوس الجميع.

وفيما يتعلق بحياتها الأسرية، أبرزت الجمل، أن لديها ابنتان الكبرى طبيبة أسنان والصغرى مهندسة كمبيوتر وزوجها مدير عام في إحدى شركات قطاع الأعمال، وقالت  " وراء كل امرأة عظيمة زوج يشد من أزرها ويشجعها".