- المشروبات الغازية أو الباردة يقصد بها أي مشروبات صناعية مضاف إليها مواد حافظة وغازات ونكهات تعطيها الطعم المميز الذي يختلف من نوع لآخر حسب النكهة المضافة، ومن أشهر أنواعها الكولا.
- المحتويات: تحتوي العلبة الواحدة على ما يعادل 10 ملاعق سكر كافية لتدمير فيتامين (ب) والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية والاضطرابات العصبية والصداع والأرق والكآبة والتشنجات العضلية. كما تختلف المشروبات الغازية حسب النكهة المضافة للمكونات الاصلية التي هي عبارة عن ماء وسكر ومواد حافظة وغازات، وهذه النكهات هي:
- الكولا وهي النكهة المضافة للبيبسي والكوكاكولا.
- الليمون ويضاف إلى السفن اب والسبرايت.
- البرتقال ويضاف إلى الميرندا والفانتا.
- العنب ويضاف إلى مشروب الفيمتو.
- الفواكه المشكلة.
- القيمة الغذائية
إن جميع المشروبات الغازية تعتبر ذات قيمة غذائية منخفضة جدا، لا تحتوي على البروتينات أو الدهون أو الفيتامينات والمعادن، وإنما هي عبارة عن سائل يحوي كميات كبيرة من السكريات الخاوية (اي الخالية من القيمة الغذائية)، وكمية قليلة جدا من الأملاح.
أضرار المشروبات الغازية
- السمنة وزيادة الوزن: تؤدّي المشروبات الغازيّة إلى ارتفاع ملحوظ في الوزن؛ لأنّها تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات.
- تلف في الكبد: تزيد نسبة الإصابة بأمراض الكبد المختلفة عندما تزداد كميّة المشروبات الغازية المتناولة، وأبرزها تشمّع الكبد فأثبتت العديد من الدراسات أنّ الضرر الذي تحدثه المشروبات الغازية يفوق الذي تحدثه الكحول.
- تسوّس الأسنان: فتسبّب المشروبات الغازيّة العديد من مشاكل الفم والأسنان، وأبرزها تسوّس الأسنان؛ لأنّها تذيب طبقة المينا الخارجية للأسنان، وذلك لأنّ فيها مجموعة من الأحماض والسكريّات.
- أمراض الكلى: فكلّما زادت نسبة المشروبات الغازية المتناولة كانت فرصة الإصابة بأمراض الكلى المختلفة أكبر، وتحديداً الحصى لأنّها تحتوي على نسبة عالية من حمض الفسفور، الذي يغيّر من تركيبة البول.
- مرض السكري: بما أنّها سبب رئيسيّ في الإصابة بالسمنة، فإنها تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، لأنّها تصعّب عمل البنكرياس في إفراز كميّة إنسالين تكفي لحرق جميع السكر الداخل للجسم.
- الارتجاع المريئين: وهو عبارة عن تخريش قوي يصيب المعدة نتيجة خروج العصارة المعديّة منها وانتقالها للمريء، فعندما يتناول الإنسان مشروبات غازية إضافيّة يتسبّب ذلك في زيادة نسبة الحموضة في المعدة، وبالتالي تقلّصات وتحرشات أكبر.
- هشاشة العظام: فمن المعروف أنّ زيادة نسبة الفسفور في الدّم تقلل من نسبة الكالسيوم فيه؛ لذلك عندما يتمّ شرب أو تناول المشروبات الغازيّة فإن ذلك يقلل من نسبة الكالسيوم في الجسم ويزيد من نسبة الفسفور، فبالتالي يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بمشاكل العظام كالهشاشة والترقق والضعف.
- ارتفاع ضغط الدم: لأنّ المشروبات الغازية تزيد من لزوجة وحموضة الدم، فبالتالي تضعف مناعة الجسم وتصبح إصابته بالأمراض المختلفة أكبر.
- أمراض القلب: بحيث تسبّب المشروبات الغازية ظهور أعراض أمراض القلب، من ضغط كبير، ونسبة سكر عالية، ونسبة كوليسترول كبيرة، إضافةً إلى زيادة الوزن، والتي تؤدّي جميعها إلى الإصابة بأمراض القلب
مشروبات الحميه (الدايت)
قالت صحيفة ديلي تلغراف إن بعض الذين لديهم ولع بمشروبات الحمية، ويتناولون في اليوم عبوتين أو أكثر، نمت خصورهم ست مرات أسرع من أولئك الذين لم يستهلكوا تلك المشروبات. وأضافت الصحيفة أن مشروبات الحمية أو المشروبات قليلة السكر وقليلة التحريرات تحتوي على سكر صناعي مثل الأس برتام بدل السكروز والفركتوز. ونقلت عن دراسة أجريت على 474 شخصا واستمرت عشر سنوات، وجدت أنهم كلما شربوا أكثر كلما زادت أوزانهم. وقالت أستاذة علم الأوبئة التحليلية في مدرسة جامعة تكساس للطب هيلين هاودا "يمكن أن تكون خالية من التحريرات لكن ليس بدون عواقب سيئة". وأضافت "تشير المعطيات من هذه الدراسة وغيرها أن ترويج الصودا والمُحليات الصناعية كمواد صحية أمر لا يُنصح به". وأوضحت الصحيفة أن الباحثين اعتمدوا مراقبة مقياس الحوض ووزن المشاركين ومقارنتها بمقاييس من لم يتنولوا هذه المشروبات، وكانت النتيجة أن 70% عانوا من زيادة محيط الحوض مقارنة بمن لم يشربوا. كما أن الذين تناولوا هذه المشروبات بكثافة كانت الزيادة عندهم كبيرة إذ بلغت 500%. وقال معدو الدراسة عند تقديمها في الدورة العلمية للجمعية الأميركية للسكري إن سياسات ترويج مشروبات الحمية يمكن أن تحتوي على آثار مدمرة للصحة.
ولم تراقب الدراسة الاختلافات في وجبات المشاركين وأنماط حياتهم، وقالت إنه من المرجح أن أولئك الذين تناولوا كميات كبيرة من المشروبات الغازية كانوا يتبعون نظاما غذائيا فقيرا مقارنة بأولئك الذين يميلون إلى تجنبها
الوقاية
- أولاً: ابتعدي عن المشروبات الغازية واستبدليها بالفواكه الطبيعية والعصائر الطازجة
- ثانياً: تجنّبي تناول المشروبات الغازية مع الطعام وذلك لمنع تأثيرها السيئ على امتصاص المعادن المهمة مثل الكالسيوم والحديد.
- ثالثاً: التقليل من كمية المشروبات الغذائية شيئاً فشيئا، وخلال فترة قصيرة ستجدي نفسك قد استغنيت عنها كليا انت وعائلتك.
بعد ان تعرفت على مخاطر المشروبات الغازية تعرفي على أهم ما تفعله في جسمك خلال ساعة
- في الدقائق العشرة الأولى: يدخل ما يعادل عشرة ملاعق صغيرة من السكر إلى جسمك أي ١٠٠٪ من الكمية التي تحتاجينها يومياً ولكنك لن تشعري بهذه الحلاوة المفرطة لأن حامض الفسفوريك قام بتخفيفها فلا ترفضها معدتك مباشرة وتبقى لتهضم.
- بعد ٢٠ دقيقة: يرتفع مستوى السكر في الدم مما يسبب تدفق النسولين. كرد فعل يقوم الكبد مباشرة بتحويل أية كمية من السكر يستطيع الحصول عليها إلى دهون (وهناك الكثير منه في هذه اللحظة).
- بعد ٤٠ دقيقة: تكتمل عملية امتصاص الكافيين. يتوسع بؤبؤ العين وارتقاع ضغط الدم. ويستجيب الكبد بتفريغ المزيد من السكر في الدم. هنا تكون مستقبلات الأدين وسين في الدماغ متوقفة مما يسبب الأرق.
- بعد ٤٥ دقيقة: يقوم جسمك بزيادة افراز الدوامين الذي يعمل على مركز السعادة في الدماغ. وهذا التأثير يشبه تماما ما يقوم به الهروين في الجسم.
- بعد ٦٠ دقيقة: يتحد حامض الفسفوريك مع الكالسيوم والمغنيزيوم والزنك في الأمعاء الدقيقة مما يزيد الحيوية والنشاط. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي كميات السكر العالية والحلويات الاصطناعية إلى زيادة إفراز الكالسيوم في البول. وهنا تلعب خصائص الكافيين المدرة للبول دورها – فتشعرين بالحاجة للتبول. عندها ستخسرين كميات الكالسيوم والمغنيزيوم والزنك التي كانت متوجهة الى العظام ومعها الصوديوم والماء.
- بعد أكثر من ٦٠ دقيقة: مع بداية زوال حالة السعادة ينخفض معدل السكر في دمك بسرعة فتصبحي سريعة الانفعال وتشعري بالخمول. وتكوني الآن قد خثرتي كل الماء الذي شربتيه من الكولا ومعه الكثير من العناصر التي كان من الممكن أن تستفيدي منها في إرواء جسدك أو بناء عظامك وأسنانك. فلا عجب أن تشعري بالعطش بعدها ، وتصيبك هشاشة العظام بعد فترة من شربك المتواصل للكولا.