هذه الصفات “غير مرغوبة” في مقابلات العمل.. عليكِ تجنبها

"مجلة جنى" في المقابلات مع مرشحين لعمل جديد، ما يبحث عنه مسؤول التوظيف يعتمد بدرجة كبيرة على احتياجات الشركة ومهام الوظيفة، ومدى تناسب ثقافة المرشح مع بيئة العمل. وبينما تتباين الأمور التي يبحث عنها مسؤولو التوظيف من مكان لآخر، ومن عمل لآخر، فإنه يوجد تشابه كبير بين الصفات التي لا يرغب أي من مسؤولي الموارد البشرية في رؤيتها في الوافد الجديد.
واستطلع موقع «سي.إن.بي.سي» آراء مجموعة من خبراء التوظيف، وجمع أهم الصفات «غير المرغوبة» في مقابلات العمل الجديد، وأبرزها عدم الوضوح وعدم الاكتراث والسلوك الفوضوي والغرور.

1 ــ عدم الوضوح
يسعى مسؤول التوظيف الى قياس مهارات المرشح، ومستوى قدراته في فترة قصيرة من الوقت، وهذه ليست مهمة سهلة، ولذلك ينبغي الانتباه إلى التزام الوضوح.

2 ــ عدم الوفاء
يظن بعض المرشحين أن الذم في العمل القديم، وفي سلبياته سيزيد فرص الانضمام للعمل المقدم عليه، والحقيقة عكس ذلك تماما. والحديث بالسوء عن العمل السابق، حتى وإن كان صحيحاً، يعطي انطباعا بعدم احترام المرشح لمبادئ الوفاء. وببساطة ما يقوله المرشح اليوم من سوء عن عمله السابق سيقوله غدا عن العمل المقدم عليه.

3 ــ عدم الاكتراث
حقيقة أن السبب الرئيسي للبحث عن عمل هو كسب المال، لكن ينبغي أن ينتبه المرشح إلى ضرورة ألا «يبرز» هذه الرغبة باعتبارها دافعه الوحيد الى التقدم للشركة.
ويقول أحد خبراء الموارد البشرية: لا يبحث مسؤولو التوظيف عن مرشحين يبحثون عن أي عمل من دون الاكتراث بطبيعته. فالمرشح غير المهتم حقا بعمله لن يؤديه على أكمل وجه أو لن يمكث فيه طويلا.

4 ــ الموافقة المفرطة على كل شيء
لا يعني رغبة الشركة في مرشح معين أنه ينبغي عليه أن يتفق مع ثقافتها في العمل في كل الأوجه. إنها لا ترغب في شخص يقول نعم فقط في كل الأمور.
ولا يبحث مسؤولو التوظيف عن مرشحين ليس لديهم آراء خاصة، لكنهم ينشدون محترفين لديهم أفكار يمكن أن تضيف إلى العمل.

5 ــ عدم التنظيم
إن لم يأت المرشح للمقابلة في الموعد المحدد، أو نسي إحضار السيرة الذاتية، أو أغفل ترتيب النقاط، التي يرغب في إبرازها خلال المقابلة، فلا يتوقع أن يتلقى مكالمة بعد المقابلة.

6 ــ الخشونة في الأسلوب
يصعب العثور على عمل يعكف فيه المرء على المهام من دون أن يختلط ويتفاعل مع الآخرين، ومعظم الشركات تعمل اليوم في جو «تعاوني» بدرجة كبيرة. ولهذا ينبغي للمرشح لعمل جديد أن يدرك أن اللطف في التعامل مع الآخرين أمر أساسي في عمله، وأن ذلك سيظهر في المقابلة.

7 ــ الغرور
التواضع من أهم عناصر العمل ضمن فريق، وهنا لا مجال للتكبر على أحد، ويقول أحد الخبراء إن «الثقة مهارة عظيمة، لكن يوجد خط رفيع بين الثقة والغرور».

8 ــ الإسهاب في الحديث
عندما يقابل المرشح مسؤول التوظيف، يجد أمامه في معظم الأحيان ما بين 15 و30 دقيقة لعرض ما لديه، ولترك «الانطباع الأول». هنا ينصح بتجنب المفردات المنمقة، والتفاصيل غير الضرورية، والخوض مباشرة في أهم النقاط.

9 ــ الجهل بالشركة الجديدة
إن وُجد سبب واحد للفشل في المقابلة لعمل جديد، فهو قول المرشح إنه لم يخصص بعض الوقت لإجراء عملية بحث صغيرة على الإنترنت لمعرفة نشاط الشركة، وأهم منتجاتها أو خدماتها. ومعرفة وقائع أساسية عن المؤسسة الجديدة، مثل القطاع العامل به، والمنافسين وأسماء كبار المسؤولين، أمر ضروري لأي مرشح.

10 ــ انتفاء السلوك الاحترافي
مهما كان المناخ في مكان العمل الجديد، فينبغي للمرشح أن يلتزم بمبدأ «الاهتمام بالسلوك واللغة». وحتى إن كان المكان ودياً تتردد بداخله لغة عامية أو يرتدي موظفوه ملابس غير رسمية، فلا ينبغي أن يكون ذلك في المقابلة. وينبغي أن يحرص المرشح على أن يعرض أفضل ما عنده في المقابلة لعمل جديد.
والتحدث بلغة عامية غير لائقة، أو ذكر مشكلات صحية أو شخصية، أو الذم في الشركة القديمة كل هذه أمور غير احترافية.