"مجلة جنى" منحت الجمعية القطرية للسرطان لقب «السفير الفخري» لسيدة الأعمال القطرية ابتهاج الأحمداني، تقديراً لدورها الخيري والإنساني، وجهودها نحو المساهمة في تنمية المجتمع المحلي.
وقالت الأحمداني إن منحها لقب «السفير الفخري» يضع على عاتقها مسؤوليات عدة نحو المساهمة في تحقيق رؤية الجمعية والغايات التي أنشئت من أجلها، معتبرة هذا التكليف واجب وطني ستقوم بتسخيره لخدمة المجتمع المحلي والتركيز على تنمية بلدنا الحبيبة قطر، التي هي بحاجة إلى مزيد من الطاقات الإبداعية لخدمة العمل الخيري والإنساني.
وتقدمت الأحمداني بالشكر للقائمين على الجمعية ممثلين في الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة على جهوده المبذولة والواضحة في تقدم الجمعية وتطورها وخطواتها الواسعة في هذا الصدد، متمنية أن تكون عند حسن ظن القائمين على الجمعية، وأن تكون من الأعضاء الفاعلين الذين يساهمون بشكل واضح في تحقيق رؤية الجمعية ونشر أهدافها، مضيفة: «إن شاء الله سأبذل كل ما بوسعي لأجل مساندة عمل الجمعية والمساهمة في نشر أهدافها ورسالتها وبرامجها من خلال عملي كسيدة أعمال».
ووجهت الأحمداني الدعوة لكافة فئات المجتمع للانضمام للجمعية لخدمة أهدافها وتحقيق غاياتها كل في مجاله، لا سيما سيدات الأعمال اللواتي تقع على عواتقهن المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي ركزت على العنصر البشري من خلال الاهتمام بمجالي الصحة والتعليم، وهما الأساس في إحداث تنمية شاملة لأي بلد في كافة المجالات، الأمر الذي يتجلى بوضوح في تخصيص يوم رياضي تأكيداً على اهتمام الدولة بالصحة العامة وأفراد المجتمع كافة.
ولفتت الأحمداني إلى أن الفترة الحالية قد فجرت الطاقات الإبداعية للعمل الخيري والإنساني، لا سيما بعد الأزمة الخليجية التي أظهرت المعدن الثمين لأبناء هذا الوطن، تلك الأزمة التي عرفنا من خلالها قيمة الخير والعز اللذين ينعم بهما كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة.
