كلية “دار الكلمة” تعلن أسماء الفائزين في مسابقة إسماعيل شموط للفن التشكيلي

"مجلة جنى" أعلنت “كلية دار الكلمة الجامعية” للفنون والثقافة عن أسماء الفائزين في مسابقة الفنان اسماعيل شموط للفن التشكيلي لعام 2018، حيث فازت الفنانة “روان حسين خليلية” من مدينة الناصرة بالجائزة الأولى، فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب الفنانة “مجد نبيل مصري” من مدينة رام الله، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب الفنان “أيمن جميل رواجبة” من مخيم عسكر في محافظة نابلس.

كما سلمت “دار الكلمة”، خلال احتفال نظمته في مسرح الكلية في مدينة بيت لحم، اليوم الجمعة، وبرعاية من بنك فلسطين، تحت شعار “كلنا للوطن”، شهادات للمتأهلين للمرحلة النهائية.

وبلغت قيمة الجوائز الثلاثة (5000) دولار أميركي قدمها رجل الأعمال الفلسطيني المغترب محمد أبو عيسى.

واستعرض “يزيد شموط”، نجل الفنان الراحل اسماعيل شموط ورئيس الجالية الفلسطينية في مدينة هانوفر الألمانية، محطات عن والده خلال مشواره الفني. وقال إن الاحتلال الإسرائيلي مهما استبد فإنه لن يقلل من عزيمة شعبنا الذي أراد ويستحق الحياة.

بدورها، قالت منسقة دائرة الفنون المرئية في الكلية الجامعية “فاتن متواسي” إن هذه المسابقة تستهدف فنانين من كافة أنحاء الوطن، يعبرون من خلاله عن رؤيتهم عن الوطن كل بأسلوبه الخاص.

ولفتت متواسي أن المسابقة تميّزت هذا العام بتنوع الأساليب الفنية، فمنهم من رسم بأسلوب سريالي، وآخر بأسلوب رمزي، أو تعبيري أو واقعي.

وأشارت إلى أن الفائز بالمرتبة الأولى سيحصل على منحة من جامعة الفنون الإبداعية UCA في بريطانيا.

من ناحيته، أكد مدير بنك فلسطين فرع بيت لحم “رياض قطوش” إن رؤية البنك تقوم على تشجيع الفنانين الجدد في مجتمعنا، ودعم الإبداع الفني، وتخريج أفواج من الفنانين الفلسطينيين ليكونوا جزءا من الهوية الثقافية والفنية الفلسطينية، بالإضافة إلى تكريم الفنان الفلسطيني الراحل اسماعيل شموط، وتعزيز اسمه ضمن عمالقة الفن التشكيلي الفلسطيني.

من جانبه، قال رئيس دار الكلمة الجامعية “متري الراهب” إن هذه الجائزة تصدرت الجوائز الفنية للمواهب الفلسطينية الفتية، وإنها تجمع أبناء شعبنا أينما كانوا في شتى أماكن تواجدهم.

وفي ختام الاحتفال تم افتتاح معرض بعنوان “كلنا للوطن”، للفنانين والفنانات الذين تأهلوا للمرحلة النهائية في مسابقة الفنان الفلسطيني الراحل إسماعيل شموط للفن التشكيلي لعام 2018، وتضمن المعرض مزادا صامتا.