إعلان جائزة «ريهام البدر» لحقوق الإنسان في اليمن

"مجلة جنى" أعلن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، الجمعة، تخصيص جائزة سنوية للمدافعين عن حقوق الإنسان، تحمل اسم «الشهيدة ريهام البدر»، وهي الصحفية الحقوقية والناشطة العاملة في الإغاثة والمبادرات الإنسانية، والتي تم قنصها من قبل الحوثيين قبل أسابيع.

وجاء الإعلان خلال ندوة عن «حالة المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن»، ضمن الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، وذلك لـ«تخليد دور المدافعين والنشطاء والمشتغلين في مجال حقوق الإنسان في اليمن والمنطقة العربية»، بحسب ما أفادت العربية.

وذكرت الناشطة الحقوقية والمحامية، «هدى الصراري»، أن الجائزة ستقدم سنويا للنشطاء والراصدين الجيدين، حيث ستعد بمثابة تكريم لدور «ريهام البدر»، وستقدم سنويا في ذكرى اغتيالها، برصاص قناص حوثي في 9 فبراير/شباط الماضي، أثناء رصدها للانتهاكات وتوزيع الإغاثات الإنسانية على المدنيين المحاصرين من قبل الحوثيين غرب مدينة تعز اليمنية.

يشار إلى أن الصحفية الراحلة «ريهام البدر»، هي محامية شابة وناشطة حقوقية، كرست جهدها ضمن عملها في اللجنة الوطنية لرصد انتهاكات حقوق الإنسان لتوثيق جرائم الانقلاب في تعز، حتى تم استهدافها والشاب «مؤمن سعيد»، أثناء تسيير مساعدات إغاثية للمحاصرين.

وساهمت «ريهام» بشكل لافت في جهود مساعدة المتضررين المدنيين من حصار الحوثيين، وساعدت عشرات الأهالي الساكنين على خطوط النار، والتي حالت ظروفهم المادية والاجتماعية بينهم وبين النزوح من منازلهم، ويقول زملاؤها إنها خاطرت عدة مرات بحياتها ووصلت للنازحين من أجل إيصال المواد الغذائية متجاوزة ظروف الحرب.