شيخ الأزهر: الصورة المشوهة للمرأة المسلمة مصدرها «العادات الخاطئة»

"مجلة جنى" أكد شيخ الأزهر «أحمد الطيب» أن الصورة المشوهة المقدمة في الغرب والعالم عن الإسلام وموقفه من المرأة، مبنية على عادات وتقاليد اجتماعية خاطئة قديمة رفضها الإسلام ودعا إلى القضاء عليها.

جاء ذلك خلال استقبل «الطيب» وفدا من السيدات الأمريكيات وأبرز الشخصيات المؤثرة بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، فى إطار التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج التي تنظم رحلة للوفد تحت عنوان «رحلة حوار الأديان».

وقال «الطيب» نقلا عن صحف مصرية، إن المرأة أثبتت نجاحها فى تولى المسؤوليات والمناصب القيادية، مضيفا أن «الأزهر يدعم دور المرأة  في البناء والتجديد والإبداع والتطوير والتنمية، ودائما ما يطالب بتمكينها، واحترام حقوقها، إيمانا منه بأهمية دورها وفضلها في النهوض بالمجتمعات».

وأوضح أن «موقف الأزهر نابع من الإسلام الذي كرم المرأة وسبق الجميع في منحها حقوقها بما فيها حق التملك والذمة المالية المستقلة وحق التعليم وغيرها من الحقوق التي أقرها الإسلام للمرأة في الوقت الذي كانت فيه الحضارات والفلسفات المعاصرة لظهور الإسلام تعتبر المرأة تابعة للرجل ولا تمتلك أي حقوق مستقلة».

من ناحيتهن، عبرت عضوات الوفد الأمريكى عن «إعجابهن الشديد بموقف فضيلة الإمام الأكبر من المرأة وبتقديمه صحيح الدين الإسلامي الذي يكرم المرأة ويمنحها جميع حقوقها، على العكس مما يقدم إلى العالم من أن الإسلام يضطهد المرأة ويقلل من دورها ومكانتها في المجتمع»، وأكدن أن ما يقوم به الإمام الأكبر يجب أن يكون نموذجًا ومثالًا يحتذى به في العالم.