" مجله جنى " يكتشف عدد كبير من النساء وجود تكتلات أو تغيرات في أثدائهنّ، وبعض هذه التغيرات يعد طبيعيًا يحدث في أوقات مختلفة من الدورات الشهرية، إذن فمجرد اكتشاف تغيّر أو تكتل في الثدي ليس مدعاة للقلق، فأثداء النساء تبدو في الغالب مختلفة باختلاف منطقة الثدي، على سبيل المثال، يعد وجود حافة خشنة على طول الجزء السفلي من كل ثدي أمرًا طبيعيًا، وسوف يتغير مظهر الثدي والحالة التي يبدو عليها مع التقدم في العمر.
وللتحضير للفحص الذاتي للثدي حتى تكوني على علم بحالة الثدي:
- اطلبي من الطبيبة أن تشرح لكِ المهمة عمليًا
قبل البدء في إجراء الفحص الذاتي للثدي حتى تكوني على علم بحالة الثدي، قد يكون من المفيد أن تناقشي الطبيبة حول التعليمات والطريقة المستخدمة.
وتوصي الجمعية الأميركية للسرطان النساءَ اللاتي اخترن طريقة الفحص الذاتي للثدي حتى يكنّ على علم بحالة الثدي، بأن تقوم الطبيبات بتقييم الطرق التي يستخدمنها بصفة دورية.
- إذا كنتِ تحيضين، فاختاري وقتًا في دورة الحيض يكون الثديان فيه أنعم
مستويات الهرمون تتقلب كل شهر أثناء دورة الحيض مما يتسبب في حدوث تغيرات في نسيج الثدي، ويبدأ التورم في الاختفاء عند بداية فترة الحيض.
وعادة ما يكون أفضل وقت لإجراء الفحص الذاتي للثدي حتى تكوني على علم بحالة الثدي بعد مرور بضعة أيام من انتهاء فترة الحيض.
طريقة الفحص
اجلسي أو قفي بدون ملابس أو حمالة صدر أمام المرآة مع وضع ذراعيك إلى جنبيك، ولفحص ثدييك بصريًا، اتبعي الخطوات التالية:
- قفي ووجهك للمرآة وابحثي عن أي أثر تنقير أو تجعيد أو تغيرات في حجم الثدي أو شكله أو تناسقه.
- تحققي مما إذا كانت حلمتا الثدي تتجهان للداخل وليس للخارج.
- افحصي ثدييك أثناء وضع اليدين بإحكام على الوركين.
- افحصي ثدييك برفع ذراعيكِ فوق مستوى الرأس مع الضغط براحتي اليدين معًا.
- ارفعي ثدييك لتتعرفي على ما إذا كانت الحواف متماثلة أم لا.
وإذا كنت تعانين من ضعف في الرؤية بحيث يصعب عليكِ فحص ثدييك بصريًا، فاطلبي المساعدة من إحدى صديقاتك أو واحدة من أفراد الأسرة.
ومن الطرق الشائعة لإجراء الجزء اليدوي من عملية فحص الثدي ما يلي:
- الاستلقاء
اختاري سريراً أو سطحاً مستوياً آخر للاستلقاء على ظهرك، لأنه عند الاستلقاء، تنتشر أنسجة الثديين، مما يجعلها أرق وأسهل للجس.
- في الحمّام
استخدمي الصابون بحيث تكسو الأصابع والثديين رغوة الصابون ليتسنى لك تمرير أصابعك فوق الجلد بسلاسة أكبر.
وعند فحص ثدييك، إليكِ بعض النصائح العامة التي ينبغي مراعاتها:
- استخدمي باطن أصابعك
استخدمي باطن أصابعك الوسطى الثلاث، وليس الأطراف، خلال عملية الفحص. إذا كان من الصعب عليك الجسّ باستخدام باطن أصابعك، فاستخدمي جزءًا آخر من يديك أكثر حساسية، مثل راحة الأصابع أو ظهورهما.
- استخدمي مستويات ضغط مختلفة
إن هدفك هو تحسّس الأماكن العميقة المختلفة من الثدي باستخدام مستويات مختلفة من الضغط لتحسّس جميع أنسجة الثدي.
استخدمي الضغط الخفيف لتحسّس الأنسجة الأقرب من الجلد، والضغط المتوسط لتحسّس الأنسجة الأعمق قليلاً، والضغط القوي لتحسّس الأنسجة الأقرب إلى الصدر والأضلاع، وتأكدي من استخدام كل مستوى من مستويات الضغط قبل الانتقال إلى المكان التالي وإذا ساوركِ الشك في مستوى الضغط المطلوب، فتحدثي إلى الطبيبة أو الممرضة.
- خذي وقتًا كافيًا
إياكِ والاستعجال، ففحص ثدييك بعناية قد يستغرق عدة دقائق.
- اتبعي نمطًا واحدًا
استخدمي أسلوبًا منهجيًا لضمان فحص الثدي بأكمله على سبيل المثال، تخيلي وكأن ثديك مقسم إلى شرائح فطيرة أو عليه ساعة تعمل بالعقارب، وابدئي بالقرب من عظم الترقوة وافحصي هذا الجزء، مع تحريك الأصابع في اتجاه الحلمة، ثم حرّكي أصابعك إلى الجزء التالي.
وإذا كنت تعانين من إعاقة تجعل من الصعب عليك فحص ثدييك باستخدام هذه الطريقة، فمن المرجح أنه لا يزال يمكنك إجراء الفحص الذاتي لثديك، اسألي الطبيبة عن الطرق التي يمكنك استخدامها لفحص ثدييك.
متى ينبغي زيارة الطبيبة
حددي موعدًا لزيارة الطبيبة إذا لاحظتِ:
- تكتلاً أو عقدة صلبة بالقرب من منطقة ما تحت الإبطين.
- تغيرات في مظهر الثدي أو الحالة التي يبدو عليها، بما في ذلك سماكة الثدي أو امتلاء بارز يختلف عن النسيج المحيط.
- نقرات في جلد الثدي أو تجعده أو تعرجه أو انتفاخه أو ظهور نتوءات به.
- تغيُّر حديث الظهور في الحلمة حتى تصبح مندفعة إلى الداخل (مقلوبة) بدلاً من بروزها نحو الخارج.
- وجود احمرار، أو سخونة أو تورُّم أو ألم
- حكة أو تقشر أو تقرح أو طفح
- تصريف دموي من حلمة الثدي
قد توصيكِ الطبيبة بإجراء اختبارات وإجراءات إضافية لفحص تغيرات الثدي، مثل فحص الثدي السريري، وتصوير الثدي بالأشعة والتصوير بالموجات فوق الصوتية.