المرأة على قمة فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى الـ 71

"مجلة جنى" من الواضح أن القائمين على ادارة مهرجان كان السينمائى الدولى قرروا أن تتحتل المرأة صفوفه الأولى ، وجاء ذلك تحديدا بعد ستة أشهر على انكشاف فضيحة هارفي واينستين واستغلال نفوذه بالتحرش بالممثلات اللائى يعملن معه، فوجد القائمون على المهرجان ان المرأة يجب ان يتم تتويجها فى دورة هذا العام التى ستبدأ يوم 8 مايو وتنتهى يوم 19 من الشهر نفسه.

وكانت البداية باختيار لجنة التحكيم لدورته الـ71 والتى تتألف من خمس نساء وأربعة رجال وهن الممثلة الأمريكية كريستن ستيورت والفرنسية ليا سيدو ومؤلفة السيناريوهات الأمريكية آفا دوفيرناي والمغنية البوروندية كاديا نين والخامسة هى رئيس لجنة التحكيم الممثلة الاسترالية كيت بلانشيت، ومن الرجال المخرج الكندي دوني فيلنوف ونظيره الفرنسي روبير جيديجيان، الممثل الصيني تشانج تشين والمخرج الروسي أندري زفياجينتسيف.

ومن المنتظر أن تعلن اللجنة عن الفائزين في 19 مايو القادم وكانت لجنة تحكيم دورة العام 2017 من مهرجان كان برئاسة الإسباني بيدرو ألمودوفار قد منحت الجائزة الكبرى لفيلم “ذي سكوير” من توقيع السويدي روبن أوستلند.

ويشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان المقبل مخرجون مخضرمون من أمثال الفرنسي السويسري جون لوك جودار والأمريكي سبايك لي ومخرجون يعانون من صعوبات في بلدانهم مثل الإيراني جعفر بناهي والروسي كيريل سيريبرينيكوف مع وجود قوي للأعمال الآسيوية.

كما يوجد ثلاث نساء مرشحات في المسابقة الرسمية هن اللبنانية نادين لبكي عن “كفرناحوم” والفرنسية إيفا أوسون عن “لي فيي دو سوليي” (بنات الشمس) والإيطالية إلي روهرواشر التي تقدم “لاتسارو فيليتشي”.

كما أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي اليوم، أن برنامج (كلاسيكيات كان) لهذا العام سيحتفي بامرأتين تنتميان إلى تاريخ السينما هما “أليس جاي” وجين فوندا”، بالإضافة إلى احتفاله بمرور 50 عاماً على فيلم (أوديسا الفضاء: 2001) للمخرج أورسن ويلز، والذي يقدمه المخرج كريسوفر نولان في نسخة جديدة تعرض للمرة الأولى، كما سيتم إعادة الإفراج عن فيلم للمخرج بيير ريسنت، مع عرض كنوز مجهولة من السينما الأفريقية وعروض أفلام تراثية في نسخ 2K و 4K .

ويواصل برنامج كلاسيكيات كان استكشاف تاريخ السينما مع الأفلام الوثائقية التي تم إنتاجها في عام 2018 والأفلام المقدمة من قبل المنتجين والموزعين والمؤسسات وشركات السينمات التي تعمل على حماية الماضي وإحيائه في الأيام الحالية.

وسيتم عرض جميع الأفلام إما من قبل المخرجين أو الفنانين أو المتخصصين المسؤولين عن أعمال الترميم أو من قبل محترفين من عالم الأرشيف.