الفنانة علا الشريف ترسم لإحلال السلام

"مجلة جنى" برعت الفنانة التشكيلية “علا الشريف” في وضع بصمتها الفنية على جميع لوحات معرضها الذي افتتحه في بيت الصحافة أمس وحمل عنوان “أنامل السلام” ، مؤمنه بشعار ان الانسان يبني نفسه بنفسه دون انتظار مساعدة من الأخرين.

الفنانة الشريف حملت حب الفن التشكيلي منذ نعومة أظفارها وتفوقت به، وبدأ هذا الفن يكبر معها حتى أنهت مرحلة الثانوية العامة، لتقرر بعدها دخول هذا العالم التي أحبته في كلية التربية الفنية بجامعة الأقصى.

جاءت فكرة معرض الفنانة الشريف من خلال مشاهدتها وتمعنها للوحة الأسطورة بوب مارلي وهو فنان دعا للسلام من خلال أغانيه وعاش طفولة صعبة، لكنه استطاع على مدار الأيام وجهده أن يبني نفسه بنفسه.

استطاعت الفنانة الشريف أن تتميز في هذا المجال، وقامت بعمل معرض شخصي خاص بها لعرض أهم وأجمل لوحاتها، والذي يتحدث عن شخصيات عالمية دعت للسلام.

وقررت أن ترسم الشخصيات الإيجابية حول العالم، وركزت فيها على شخصيات تتحدث عن التنمية البشرية حول العالم.

وقالت :” أن التنمية البشرية من أخطر العلوم المعروفة في الكون، وإذا استطعنا فهم التنمية البشرية سنفهم الكثير من الأشياء وستتحسن حياتنا للأفضل”.

ورسمت الفنانة الشريف الفيلسوف الفلسطيني سائد دزدار وهو شخصية تحاول أن تصنع فيديوهات على صفحته الشخصية على الفيس بوك، ويبتكر من هذه الفيديوهات أشياء جديدة، لتوعية الشباب أكثر، كما ويساعدنا بطرق غير مباشرة على فهم الحياة.

كما رسمت الداعية مصطفى حسني الذي يعشقه الشباب ويستمعوا له جيداً ، نظراً لأنه ليس كباقي الشيوخ ، فهو لا يحرم كثيراً وغير متشدد ويتحدث بطريقة تستجيب معه.

الأحداث الفلسطينية كانت حاضرة لدى الفنانة الشريف ، حيث رسمت الطفلة المقدسية عهد التميمي والطفل صاحب كمامة البصل وكذلك الصحفي ياسر مرتجى.

حياة الفنانة الشريف لم تخلو من الصعوبات والتي كان من ابرزها العادات والتقاليد.

وقالت ان الفتيات المتفوقات أو المتميزات في المدرسة لا يدخلن هذا التخصص، وأن الناس يقللوا من قيمة هذا المجال كثيرًا فبمجرد التحاق أحدهن بهذا المجال يعتبروهن غير مجتهدات.

ودعت الفنانة الشريف في ختام كلمتها الشباب الفلسطيني أن يقوموا باستغلال المواهب التي لديهم وأن يقوموا ببناء أنفسهم وألا يتنظروا أحد ليساعدهم سواء من حكومات أو أشخاص أو غيرهم.