الشجار مع زوجك أمر صحيّ لعلاقتكما. لكن بهذه الشروط!

" مجله جنى " هل ترين أنك وزوجك تمرّان بخلافات بشعة وجدية؟ لا تقلقي. إن أكثر الزيجات صحة التي قد تعرفينها تشهد حصّتها من الخلافات، حتى يتعلّم أطرافها كيف يهدون ويستمعون إلى الآخر.

فيما يلي، إليك كيف تتعاملين مع خلافاتك الزوجية وتجعلينها أكثر هدوءا.

  • تتكلّمان عن الأمور التي تزعجكما.
  • تتواصلا بانفتاح، أي إنكما لا تكتما ما يزعجكما كي تتمكنا من حل أموركما العالقة والعودة إلى الاستمتاع بالصحبة بينكما من جديد.
  • لا تخافا من الخلافات، أنها جزءٌ طبيعي من العلاقات الزوجية. لهذا السبب، يجب ان تواجها الأمور العالقة فوراً وفي الوقت الصحيح، لتفادي تفاقم المشكلة.
  • لا تصدرا الاتهامات، ولا تنعتا بعضكما بألفاظ غير مناسبة.
  • يثق الثنائي الذي يعيش علاقة زوجية ناجحة وصحية ببعضهما أكثر ممّا يثقان بالآخرين. لهذا السبب، عندما ينشأ خلاف معيّن، يواجه أحد الشريكين الآخر لمعرفة جميع تفاصيل الخلاف بدل السير وفق افتراضات ما والبناء عليها. وحتى وإن شعرا بالخوف، فعليهما فعل ما بوسعهما لحلّ الأمور دون أن يجرح أحدهما الآخر ويسبّبا المزيد من الضرر لعلاقتهما.
  • عليكم التحدث بتناسق وهدوء كلّ بدوره.
  • الصراخ لن يؤدّي إلا إلى مزيد من المشاكل العالقة غير المحلولة، كما أنه لن يشجّع شريكك إلا على الصراخ للردّ عليك، ما يسيء إلى العلاقة. من هنا، يجب عليك أن تتحكّمي بطورك خلال الخلاف، إذ إن الحديث بهدوء لحل المشاكل يضمن لكليكما حلاً محترماً يقيكما من سوء التفاهم. بمعنى أوضح، يبدي الزوجان اللذان يعيشان علاقة زوجية صحيحة اهتماماً بما يقوله الشريك ولا يستمعان فقط إلى ما يرغب كل منهما في سماعه.
  • لا تستعيدا خلافات ماضية.

يجب على الخلافات التي حصلت في الماضي ألا تدخل ابداً في أي خلاف يحصل لاحقاً، إذ إن الزوجين الصالحين يتعلمان من خلافاتهما السابقة ويتفاديان تكرار المشكلة نفسها في المرة المقبلة.

  • حين يتقاتل الزوجان، يجب ألا يتحدث أحدهما عمّا يجب على الشريك أن يشعر به أو ألا يشعر به، أو أن يحكم على مشاعره بأنها خاطئة. للمضيّ قدماً وبصورة أقوى في العلاقة الزوجية، يجب على الشريكين أن يفهما نفسيهما وأن يريا الأمور من وجهة نظر الشخص الآخر، لحل سوء التفاهم بطريقة أفضل.