"مجلة جنى" صرح السفير السعودي في واشنطن، إن بلاده استغرقت من الوقت 34 عاما فقط لتعيين امرأة رئيسا لسوق الأسهم السعودية، بينما استغرقت الولايات المتحدة الأمريكية 226 عاما لتحقيق ذلك، مع وصول أول امرأة في تاريخ البورصة الأمريكية لمنصب إدارتها.
وتحدث الأمير «خالد بن سلمان بن عبدالعزيز»، السبت، عن «رؤية السعودية 2030» ومكانة المرأة فيها، وذلك خلال مؤتمر «المتفائلين والخبراء» بالولايات المتحدة.
وقال: «سوق الأسهم في السعودية تترأسه امرأة تم تعيينها العام الماضي، وفي حين سرني سماع خبر تعيين امرأة لرئاسة بورصة نيويورك بعد 226 عاما من إنشاء السوق، فإن هذا الأمر استغرق عندنا 34 عاما، والمملكة عمرها 86 عاما فقط».
وأضاف: «لتحقيق رؤية السعودية 2030 لابد من استقرار المنطقة، وسياسة المملكة الخارجية هدفها خدمة السياسة الداخلية، وهي تحقيق رؤية 2030 وتطلعات المواطنين نحو مستقبل مشرق»، وذلك بحسب صحيفة «الشرق الأوسط».
وجاءت كلمة السفير السعودي لدى واشنطن، في حضور رئيس مجلس النواب الأمريكي «بول رايان»، والذي كان يحاوره.
وتابع السفير السعودي في كلمته أن «نحو 99% من الخريجين السعوديين الذين درسوا في الخارج يعودون إلى المملكة»، مبيناً أن «الشعب السعودي لا يحب بلده لأنه متطور، إنما يعمل على تطوير بلاده لأنه يحبها».
ويُشار إلى أنه مع مطلع عام 2017 الماضي، تم تعيين «سارة السحيمي» رئيسا لمجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية «تداول»، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي ترأس فيها امرأة منصبا رفيعا بشركة مالية حكومية بالمملكة.
بينما تم تعيين «ستاسي كانينغهام»، في مايو/أيار الماضي، كأول امرأة تترأس مجلس إدارة بورصة نيويورك «NYSE» بعد 226 عاما على تأسيسها، ما يجعل منها ثاني أقوى شخصية في سوق الأسهم الأمريكية.
وتعمل السعودية على مشروع يحمل عنوان «رؤية السعودية 2030»، ويتضمن خططا لتوفير مصادر دخل للاقتصاد السعودي لا يعتمد على النفط، علاوة على تحديد أولوية خفض نسب البطالة وتنويع مصادر الدخل للمملكة؛ بالإضافة لتغييرات اجتماعية لصالح النساء اللاتي نددت منظمات حقوق الإنسان طويلا بتقويض حرياتهن وتهميشهن في السعودية.
