«نتعلم بمرح لفلسطين» مخيمٌ صيفيّ للارتقاء بالإنكليزية والإبداع لطلاب فلسطين في لبنان

مجلة جنى - "لفلسطين نتعلم".. شعارٌ اتّخذه الفلسطينيون هدفًا لهم، سواءٌ من هم على أرض الوطن أو من هم في الشتات.. وما ذلك إلاّ نابعٌ من إيمانهم العميق بأنّ من يملك العلم يستطيع البقاء ومواجهة القوة المسلّحة بالعقل والإبداع.

وعلى أرض البقاع الغربي اللبناني، يستعدّ مخيم "نتعلّم بمرح لفلسطين" لإطلاق فعالياته للعام الثالث خلال تموز (يوليو) الجاري. بتنظيمٍ من التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين بفروعه من سورية ولبنان وأوروبا، وبرعاية وزير التعليم اللبناني الأسبق، عبد الرحيم مراد.

ذلك المخيم الصيفي بنسخته الثالثة يهدف إلى أن يكون مخيماً يُحيي في الطلاب النشاط والتعلّم بعيداً عن الملل كما العام الماضي، حيث اعتمد طرقاً سهلة وإبداعية من خلال الألعاب حتى يحبّ الطالب دراسة اللغة الإنكليزية. ويقول مدير المخيم  يونس المصري، لشبكة العودة الإخبارية «سيكون هناك نشاط تخصّصيّ لكل مجموعةٍ من الطلاب يميّزها عن بقية الطلاب بهدف إكسابهم تجارب أكبر بالتخصص الذي يرغبون به بناءًا على اختياراتهم السابقة».

ويضيف المصري «ومن أهم البرامج الجديدة لهذا العام الإعلامي الصغير، الخطيب الصغير، الرسام الصغير، والمهندس الصغير ضمن مشروع الروبوت، كذلك الحساب الذهني وفريق لكرة القدم».

وسيضمّ المخيم لهذا العام عشرات التلاميذ والمشرفين والمعلمين من بينهم متطوعين من عدة بلدان من لبنان وسوريا وأوروبا والخليج العربي.. لما يمثّله ذلك المخيم من حاجة الطلاّب الفلسطينيين في لبنان والفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان، لتعلّم أساسيات اللغة الإنكليزية، التي باتت من المتطلّبات الأساسية لسوق العمل وللنجاح في الحياة العلمية والعملية.