"مجلة جنى" قدمت الهيئة الوطنية لمدارس تعليم قيادة السيارات في تونس، لائحة تضم عددا من المرشحات الإناث للعمل في مجال تعليم القيادة للنساء في السعودية.
وبحسب بيان للهيئة، فإنه يجري تنسيق الجهود مع وزارة الخارجية والوكالة التونسية للتعاون الفني من أجل تيسير انتقال المدربات إلى السعودية، كما أجرت اتصالاتها مع السفارة السعودية في تونس لتنسيق الأمر.
وأكدت الهيئة حرصها على أن يكون سفر المترشحات في إطار قانوني وفق الاتفاقيات الدولية وبعقود مقننة.
وأوضحت أن «الأسماء الواردة حاليا في القائمة ليست ممن حصلن على عقود نهائية كما يروج له البعض»، مبينة أنه عقب إتمام شروط العقود سيقع الاختيار على الراغبات فقط في العمل خارج تونس، وأن المسألة ليست «فرضا أو سمسرة».
ولفتت إلى أن إعداد العقود ليس بالأمر السهل، خاصة إذا كانت بطريقة قانونية وعن طريق وكالة التعاون، مؤكدة على عرض فكرة إيجاد عقود للرجال للعمل مدربي سياقة في السعودية.
وفي 24 يونيو/حزيران الماضي، بدأت النساء في المملكة العربية السعودية قيادة السيارات للمرة الأولى في المملكة بعد رفع الحظر بأمر من العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز».
