"مجلة جنى" سلطت وسائل إعلام أمريكية الضوء على مشهد قيام قس أمريكي معروف، بالإمساك بالمطربة العالمية "أريانا غراندي" في مشهدٍ اعتبروه تحرشا جنسيا بالمطربة الشابة، التي لم تقم بأية ردة فعل على حركته التي بدرت منه على منصة تكريم الراحلة، مطربة السول الشهيرة "أرثا فرانكلين"، السبت.
وفي فيديو تم تداوله بشكل واسع، يظهر تصرفا مثيرا للجدل قام به الأسقف تجاه "أريانا غراندي"، حيث قام الأسقف "تشارلز إتش إليس" الثالث بضم "أريانا"، وإمساكها مع ملامسة منطقة حساسة من جسدها العلوي.
واعتبر ناشطون أن ما قام به الأسقف يعد تحرشا واضحا بالمغنية، البالغة من العمر 25 عاما.
ووقعت الحادثة خلال جنازة مغنية السول الأمريكية "أريثا فرانكلين"، التي قدم مراسمها الأسقف الذي أثار جدلا واسعا.
وفي وقت لاحق، اعتذر الأسقف "تشارلز إتش إليس"، قائلا إنه لم يقصد التحرش بالمغنية الشهيرة. وتابع: "لم يكن في نيتي أبدا أن ألمس صدر أي امرأة، لم أكد أعرف بأنني وضعت ذراعي حولها.. ربما تجاوزت حدودي معها، وربما كنت ودودا أكثر من اللازم، لكنني أعتذر مرة أخرى".
وعاد القس وسجل اعتذارا عن هذا الموقف في حديث لوكالة "Associated Press"، مشيرا إلى أنه لم يتجاوز حدوده معها وكل ما قام به أنه احتضنها بذراعه.
واعتبر القس أنه ثمة مبالغة في الموضوع وهو معتاد على معانقة الجميع، وخلال الجنازة صافح وعانق عدد من الفنانين، ولم يرد أن يكون مصدر إلهاء للحضور والمتابعين عن الحدث الأساسي، موجها إعتذاره للنجمة وللمتابعين.
وقد امتدت جنازة "أرثا فرانلكين" والمأتم الذي أقيم بعدها، السبت، في مدينة ديترويت الأميركية لأكثر من 6 ساعات داخل كنيسة "غريتير غريس تمبل".
وحضر الجنازة عدد كبير من النجوم والرؤساء والشخصيات الديبلوماسية والوجوه المعروفة، على رأسهم الرئيس الأميركي الأسبق "بيل كلينتون"، ونجوم ونجمات وشخصيات عامة شهيرة.
وقد أثارت "أريانا غراندي" الجدل بالفعل قبل واقعة القس، بسبب ما ارتدته خلال الجنازة، حيث اختارت فستانا أسودا قصيرا للغاية.
وبرر بعض المتابعين ما تعرضت له المغنية الشابة من تحرش، بسبب ملبسها غير المتناسب مع المناسبة التي حضرتها، إلا أن آخرين اعتبروا أنه لم يكن متجاوزا بأي شكل من الأشكال، ويعبر فقط عن شخصيتها المرحة.
