7 خطوات لنجاح المرأة مهنيا وما يمنعها من التقدم

"مجلة جنى" ألقت مجموعة من العالمات البارزات على مستوى العالم، نظرة فاحصة على مهنتهن بغرض الكشف عن العوائق التي تقف أمام طريقهن للنجاح، وحددن التغييرات البسيطة التي يمكن إجراؤها في بعض الأحيان لجذب المزيد من النساء إلى الصناعات الإبداعية وجعل العالم مكانا أفضل للمواهب النسائية.

الباحثات هن جزء من لجنة الشبكة الدولية التي تعمل من أجل النساء في الجيولوجيا الساحلية والهندسة (WICGE) - التي تمتد عبر أستراليا ونيوزيلندا وأيرلندا وفرنسا والمملكة المتحدة والمكسيك وإسبانيا.

ووجدوا أنه على الرغم من أن النساء يشكلن حوالي ثلث مجتمع تلك الشبكة، إلا أنهن لا يمثلن سوى واحد من كل خمسة من أدوارها المرموقة.

وحلل الباحثون التمثيل الجنساني في مجالس ولجان تسع مجتمعات و25 مجلة و10 مؤتمرات. بالإضافة إلى ذلك، أطلقوا مسحا عالميا وحصلوا على ردود من 314 شخص. ونشروا النتائج في مجلة العلوم الاجتماعية "Nature Palgrave Communications".

وقالت "آنا فيلا كونسيجو" الأستاذة المشاركة ورئيسة مجموعة Geocoastal Research Group التابعة لجامعة سيدني، نائبة مدير محطة أبحاث جزيرة وان تري في الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، : "إن نتائجنا مهمة ليس فقط في مجال أبحاثنا ولكن أيضًا في المجالات الأخرى في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وما بعدها".

وتابعت أن "نتائج الاستطلاع كانت أصعب مما توقعنا؛ ولم نتمكن من قراءة جميع الردود دفعة واحدة من فرط البكاء".

وكشفت: "وجدنا أمثلة صارخة لعدم المساواة التي تضمنت قرارات دراماتيكية للموظفين، مثل قيام باحثة في مهنة بالخضوع للإجهاض خوفا من تهديد فرصتها في الحصول على وظيفة أكاديمية".

وكانت القوالب النمطية للجنسين - من بين أكثر مظاهر عدم المساواة شيوعا في فريق الخبراء الاستشاري.

وأوضحت الأستاذة أن الفكرة النمطية عن المرأة في "STEM" مثلا، باعتبارها غير مؤهلة (أو غير كفؤة)، ولا تؤخذ على محمل الجد، كانت أبرز النتائج.

وكانت مسألة التحرش والمضايقات التي يتم تجاهلها لصالح الزملاء الذكور مسألة أساسية أيضا.

في حين كانت تعليقات مثل "وجهها جميل" على سبيل المثال؛ تعتبر إحدى العبارات المستخدمة لجذب العملاء لتلك الشركات السالف ذكرها.

ولحل تلك المعضلات والتمييز في معاملة المرأة العاملة عن زميلها الرجل، حتى وإن تطابقا في مستوى الخبرة والمهارة، يجب اتباع عدد من التغييرات في المؤسسات الكبرى لتحقيق مساواة أمثل بين الجنسين.

1-الدعوة لمزيد من النساء في الأدوار الرئيسية.

2- تعزيز دور الإناث عاليات الآداء في المؤسسات.

3- التوعية بمضار التحيز الجنسي؛ وبحث سُبل منعه.

4- قيام السيدات المتضررات بالحديث، وكشف ما يتعرضن له.

5- الحصول على دعم أفضل للعودة إلى العمل.

6- إعادة تعريف النجاح.

7- تشجيع المزيد من النساء على الانضباط والعمل في سن مبكرة.