رنا شريم : فلسطينية تحترق المرأة بشمس عشقها، صافية يتلألأ نجمها

"مجلة جنى" كتب نضال العضايلة 

فاتنةُ الحي ليلةَ بدرٍ، ذكرتُها، فَحرتُ بينَ بدرِ السماءِ  وحُسْنِها، وكأنَّ ڤينوسَ آلهةُ الجمال، من جمالها، هيفاءُ خضعَ سوادُ، الليلَ لسوادِ شعْرها، وسيعةُ عينٍ سحرتني،بِسحْرِها، فأحترقتُ بشمس عِشقها، فَهُمْتُ شوقا أسْتَظُلُ برمشِها ، فأضاءَ الظلام خجلاً، لنورِ خَدِّها، وكأني في صحراء، بسماءٍ، صافية يتلألأ نجمها، او كوردةٍ في جنانٍ زاهيةٍ الوانها.

رنا شريم مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة نيو آيز إنتر ناشيونال للإستثمار والعلاقات العامة الدولية الفلسطينية، ليست فقط تلك المرأة المستقلة المحبة لعملها والمتفانية فيه، ولكن هي ايضا سيدة مجتمع من الطراز الاول، ولديها اهم الصفات التي تؤهلها للعب هذا الدور مثل النضوج، والثقة بالنفس، والتحكم في زمام الأمور. ما يجعل رنا شريم سيدة مجتمع من طراز فريد هو اجتماعيتها، وقدرتها على خلق أحاديث مع من حولها، وإظهار الإحترام لنفسها ولمن حولها، لذلك لن تجد احدا يمل من جلستها او حديثها الشيق، ابذي تسخر له كل خبراتها، حتى تكون مميزة.

وتستطيع شريم تمييز نفسها مت خلال اسلوبها وطريقتها المميزة، فعلى الرغم من ثقتها العالية بنفسها، الا أنها تمتلك، قدرا كبيرا من التواضع، وعي سيدة مجتمع كلاسيكيه من طراز فريد ومميز يحعل كل من حولها يحترمها.

مشروع رنا شريم كان محضّرا مسبقا كواحد من الأحلام التي كانت صغيرة، ثم بدأت تكبر مع مرور الوقت، والفكرة ناضجة إلى حد كبير، لكن الأمر كان يحتاج بالفعل إلى امرأة حديدية ومن طراز فريد ومتميز، مثل السيدة رنا شريم ابنة رام الله.

سيدة رام الله، عنفوان إمرأة، راجمة ورود، فاتنة الحي، كلها القاب تليق بشريم، التي أودعت فلسطين بداخلها، ورممت ما أفسده الدهر، عند الحديث عن المرأة والأعمال.

لم تكن هذه الحالة لتتكرر لولا أن شريم تميزت واتقنت صنع المستحيل، وطوعته بذكاء وحسن تقدير، سيدة أعمال، وسيدة مجتمع، وريادية، ومبدعة، هي ايضا القاب تليق بابنة فلسطين، إبنة السنوات الجميلة التي شكلت عمرها الفتي.

لن أكرر ما قلته عن ريم شريم، لان إنجازاتها تتحدث عنها، ولأن كل مت يعرفها يدرك ان كل هذه الأنوثة تحمل بداخلها ملء الوان الحب.