نادين لبكي.. مرشحة أوسكار 2019.. مخرجة برتبة «فارس»

"مجلة جنى" بعد نحو 20 عاما من ولادتها، حصدت اللبنانية نادين لبكي أول جائزة إخراج في حياتها عام 1997 عن فيلمها القصير (11 شارع باستير)، في حفل المعهد العالمي بباريس، ما أهلها للالتحاق بمدرسة الدراما الفرنسية Cours Florent، لتتجه بعدها لإخراج الإعلانات والفيديو كليب، ما رفع رصيد جوائزها.

ولم يسطع نجم لبكي بنت «بعبدات» اللبنانية المولودة عام 1974، إلا بإخراجها أول أغاني «نانسي عجرم» (أخاصمك آه) عام 2002، ليقترن اسمها بعده بالكليبات المميزة. إذ شاركت عام 2005، بمهرجان «كان» بأول أعمالها الدرامية (كراميل) ما وضعها على قائمة أفضل 10 مخرجين. وبعد 3 أعوام حصلت على شارة «فارس» للفنون والآداب بفرنسا. إلا أنها لم تكتف بذلك، فلعبت دور البطولة في فيلم (هلأ وين؟) ثاني أعمالها الدرامية عام 2010 متناولة بحس فكاهي موضوعا حساسا عن مجموعة نساء مسلمات ومسيحيات في قرية واحدة يتجاور فيها المسجد والكنيسة، يحاولن منع تجدد الحرب الدينية في قريتهن، وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان «كان» فئة Un Certain Regard، وفي العام التالي حقق الفيلم نجاحا دوليا وحصد جائزة «الجمهور» بمهرجان «تورنتو» بكندا. أما 2016، فكان عام التألق، إذ أعلنت لبكي بدء تصوير فيلمها الثالث (كفر ناحوم)، لينافس بعد أقل من عامين على جائزة السعفة الذهبية في «كان»، لكنه حصد جائزة التحكيم، وفي 22 يناير الماضي رشح لنيل «أوسكار» فئة أفضل الأفلام الأجنبية لعام 2019. فهل تفعلها المخرجة الاستثنائية، حسب وصف النقاد الأمريكيين؟