«إكسبو» يحتفي باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم

ريم الهاشمي: بالعلم نحدد التزاماتنا في تصدينا للتحديات

"مجلة جنى" يحتفي الرواد العاملون في مجالات الفضاء وتغير المناخ والطاقة وغيرها، باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم اليوم في «إكسبو 2020 دبي»، عبر سرد تجاربهم الشخصية وتبادل الاستراتيجيات لتشجيع الآخرين على الانضمام إلى هذه القطاعات.
وسيحتفي برنامج الاحتفال المتنوع بنجاحات صانعات التغيير، ويؤكد أهمية دور الإرشاد في توجيه الجيل القادم في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، إدراكاً لأهمية العلم والمساواة بين الجنسين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وستكون هذه الفعالية التي تعقد بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو».. الاحتفال الرئيسي «لليونيسكو» باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم لعام 2022.
وقالت ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لإكسبو 2020 دبي «بالعلم نستطيع أن نحدد التزاماتنا في تصدينا للتحديات المُلحّة التي تواجه عالمنا، وأثبت البحث العلمي أهمية رأي المرأة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات لإثراء المعرفة وتعزيزها وتحقيق المزيد من الابتكار. ويتعين علينا بناء ثقافة وبنية تحتية تُلهم النساء والفتيات وتشجعهن على الانضمام إلى مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات السريعة التطور لتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للبشرية كلها».
من جهتها، أكدت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس وكالة الإمارات للفضاء، أن مجالات العلوم والبحوث تقدمت في دولة الإمارات بشكل لافت خلال العقد الماضي، ليس فقط في الأدوات والابتكارات التي تم تطويرها، بل كذلك على مستوى تنوع قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.. معربة عن فخرها بمساهمة المرأة الإماراتية في المجتمع العلمي، محلياً ودولياً، ونؤكد التزامنا بتشجيع المرأة وشابات الوطن على دخول مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبدعم مشاركتهن في تقدم الإنسانية. فلا يزال هناك عمل ينبغي القيام به من أجل تحقيق التوازن بين الجنسين ونحن ملتزمون بتحقيق ذلك.
من جانبها، قالت الدكتورة شاميلا ناير بدويل مساعدة المدير العام للعلوم الطبيعية «اليونيسكو»، إنه من الصادم في يومنا هذا أن الرجال والنساء ما زالوا لا يتمتعون بفرص متكافئة وأجور متساوية في مكان العمل. وعلينا تكثيف جهودنا لتبني سياسات وبرامج تدعم المساواة بين الجنسين، وتهيئ فرصاً متكافئة بدءاً من المدرسة وصولاً إلى أعلى مستويات صنع القرار»