"الثورة أنثى".. 9 جُمل لخص بها نزار قباني قوة المرأة

" مجله جنى " المرأة في رأيه رمز القوة والعند والعنفوان والحرية والشجاعة، لقبها بـ" سيدتي"، ووصفها بالسماء والثورة وجعل منها مصدراً للحياة والاستمرارية، "نزار قباني" شاعر المراة والحب الذى كرس شعره وكتبه لإبراز دور المراة في المجتمع والوجود والحياة وصفها بكل شيء عظيم فى المجتمع، وعظم كل جزء في تكوينها، حيث تعرض لانتقادات عديدة بسبب مبالغته بوصف النساء، حيث رأى البعض أن هذه المبالغة تجاوزت الأخلاق والقيم العربية والإسلامية.

"قرأت كتاب الأنوثة حرفاً حرفاً.. ولازلت أجهل ماذا يدور برأس النساء"، وصف "قباني" بلغته الخاصة، إلى جانب كونه جريئًا في لغته واختيار موضوعاته، المرأة فى صورة من الصعب رسمها ، فلم يرى قديس الكلمات فرقًا بين المرأة والقوة والحياة، مطلقاً عليها في أبرز قصائده "سيدتي"، وعكس "قباني" في شعره الذي تميز بالبساطة والبلاغة ، شخصية ودور المرأة في التأثير على الرجل من خلال ذكاءها .

وركز القباني، معظم أشعاره على مفهوم صراع المرأة لتحقيق ذاتها وأنوثتها، وكان السر الخفي وراء ذلك، هو انتحار شقيقته في طفولته، بعد أن أجبرها أهلها على الزواج من رجل لم تكن تحبّه، وهو ما ترك أثرا عميقا في نفسه، وهو ما ثبت لاحقًا في مذكراته الخاصة، حيث كتب عن انتحار شقيقته قال: "صورة أختي وهى تموت من أجل الحُبّ محفورة في لحمى... كانت في ميتتها أجمل من رابعة العدويّة"، ووصف شاعر الحب المراة فى 9 جُمل :

الثقة:

عظًم نزار قباني مصطلح المرأة نفسه ودورها عندما قال "أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَ الأوقاتْ"، "كونك امرأة.. عليك أن تعلمي أنكِ نصف الحياة.. وأنك البياض.. أنك الربيع.. وقطرة غيث لأرض قاحلة" .

العناد:

وكتب "قباني" عن عناد المرأة في جملتين "عندما تقول لك فتاة عنيدة حاضر فاعلم أنها تحبك "، " يبلغ الحب القمة متى تنازلت المراة عن عنادها"

قوة التأثير

وذكر شاعر الحب عن قوة تأثير النساء وأنها تفعل وتؤثر في الرجل بكلمات صغيرة يمكن من خلالها أن تغير مسار حياة الرجل، في كلماته "يقول الرجل في المرأة ما يريد.. لكن المرأة تفعل في الرجل ما تريد"، كما أنه لخص قوتها عندما قال: "كل امرأة جميلة هي مسلحة بصورة طبيعية".

الغموض

ونوه نزار عن غموض المرأة وذكاءها الشديد وعدم فهم ما يدور برأسها بشكل واضح فى جملته الشهيرة، "قرأت كتاب الأنوثة حرفاً حرفاً.. ولازلت أجهل ماذا يدور برأس النساء".

الدقة فى الاختيار

جسد "قباني" المرأة في قصائده بشكل الملكة التي ليس لها مثيل، وأنها لا تتخذ قرار إلا بعد دراسة وأنها دقيقة في اختياراتها سواء كان اختيار متعلق بمشاعرها او بحياتها العامة، فقال: "عندما تلجا إليك إمرأة مت من أجلها فالمرأة لا تلجئ لرجل إلا وكان عندها أعظم الرجال!".

الثورة والحرية

ربط قديس الكلمات في قصائده ببين الأنثى وكافة ملامح أزدهار الثقافة، عندما قال "الحضارة أنثى والثقافة أنثى واللغة انثى والقصيدة أنثى والشجرة أنثى والثورة أنثى"، وفي كلماته أيضاً " يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ.

الخجل والجرأة

جمع شاعر الحب فى كلماته عن المرأة بين المتناقضات، حيث أكد أنها تستطيع أن تجمع بين صفات مختلفة عن غيرها في المواقف حيث قال: "خجولة لكنها تعرف جيداً متى تكون جريئة .. تلك أقوى النساء"

الذكاء

وتحدث شاعر المراة عن ذكاءها وعن دهاءها فى وقت الصمت قائلاً: "صمت المرأة رسائل تحذير للرجل بأنه على حافة السقوط من قلبها"

الاستمرارية

ووصف نزار قباني المرأة في كلماته بانها سبب الحياة وانها والحب أساس الاستمرارية في الحياة وان بدونهما لا توجد حياة قائلاً: "الحب والمرأة سبب استمرار الكون"