وفاة الكاتبة النسوية الشهيرة كيت ميلليت

" مجلة جنى " توفيت كيت ميلليت الأربعاء الماضي 6 أيلول في باريس إثرازمة قلبية عن عمر 82 سنة.

وكيت ميلليت منظرة نسوية، اعتبر كتابها “السياسات الجنسية” sexual politics أحدى كلاسيكيات الفلسفة النسوية حيث حللت فيه أعمالًا أدبية هامة لأدباء غربيين شهيرين، أظهروا فيها صورة المرأة كتابعة جنسية.
كما أنها شاركت في تأليف كتاب: الذهاب إلى إيران 1981 الذي وثق رحلة مع زميلات لها إلى إيران دعمًا لحقوق المرأة فيها، حيث اعتقلن وتم ترحيلهن.
كما كتبت أيضا “سياسات القسوة” (1994)، في مناهضة التعذيب، وأم ميليت (2001)، حول علاقتها مع والدتها. طلقت زوجها عام 1985 وأسست مع رفيقتها كير منظمة غير ربحية عام 2012 سميت فيما بعد مركز ميليت للفنون.

وقد واجهت كيت ميلليت هجوما من بعض النسويات بعد انقسام الحركة النسوية حول مسألة المثلية، إذ أن بيتي فريدان رائدة النسوية الليبرالية (ترجمت لها دار الرحبة التابعة لمساوةاة/ مركز دراسات المرأة كتاب اللغز الأنثوي) وصفت المثلياتب”خطر الخزامى”، لذا تحولت العديد من النسويات الليبراليات ضد ميليت، ما سبب معاناة كبيرة لكيت ميلليت التي قضت بقية حياتها مع صديقتها.
و قد وصفتها الناشرة كاترين جويوت بأنها “كانت رائدة، ودعامة للنسوية العالمية، ومبدعة حقيقية”.
ولم تكن ميلليت تعتقد أو تطمح لأي شهرة سواء كقائدة نسوية، أو كفنانة في فن النحت إلا أنها حظيت بالاثنين معا.