تراجع مستوى المشاركة بـ ’مهرجان الأفلام العربية‘ في سيدني

" مجلة جنى " تواصل أربعة أعمال فقط مشاركتها في ’مهرجان الأفلام العربية‘ الذي انطلقت دورته الرابعة عشرة يوم الخميس الماضي ’17 أغسطس الجاري‘ في مدينة سيدني الأسترالية وتستمر حتى التاسع من الشهر المقبل.

ويشير هذا الرقم إلى التراجع الكبير للتظاهرة التي أُطلقت بهدف توفير كافة أشكال الدعم لصنّاع السينما العرب المقيمين في أستراليا، إذ أن الدورات السابقة كانت تحفل بعشرات الأفلام.

وما تزال الأفلام المشاركة في المهرجان تقتصر على أفلام تُنتج في بلدان عربية، إلا أنه جرى توسيع أماكن العرض لتتوزّع على أربعة مدن، هي: سيدني وملبورن وبرث إضافة إلى العاصمة كانبيرا.

الأفلام الأربعة المشاركة هي من الأردن وفلسطين ومصر، بدأت مع فيلم الافتتاح ’خمسة أولاد وعجل‘ "2015‘ لمخرجه سعيد زاغة من الأردن، حيث يتطرق الفيلم لظاهرة العنف المجتمعي في الحي والمدرسة والجامعة، من خلال قصة مدرّس يحاول اكتساب ثقة ابنه بشتى الطريق، وحين يقع الابن في مشكلة مع الجيران تتطلّب تدخّل الأب، الذي يعيش اختباراً لمبادئه وأخلاقه حين تتفاقم الأمور وتخرج عن سيطرته.

ويشارك فيلم التحريك ’عيني‘ "2016" للمخرج الأردني الفلسطيني أحمد صالح، وتدور أحداثه حول علاقة مجموعة من الفتيان مع الموسيقى وشغفهم بها في لحظة تهيمن عليها مشاهد الحروب والقتل التي تحيط بهم في أكثر من مكان، حيث يتواجهون مع تساؤلات الهوية ومستقبل مجهول.

ويرصد فيلم ’علي معزة وإبراهيم‘ "2016" لـ شريف البنداري من مصر العلاقات المشوّهة بين الناس في أحد الأحياء الفقيرة في القاهرة.

هذا ويُختتم المهرجان بالفيلم الوثائقي الطويل ’نادي غزة لركوب الأمواج‘ "2016" للمخرجَين المصري ميكي يمين والألماني فيليب نات، ويتحدث عن حياة فريق من الشباب الذين يواصلون ركوب الأمواج؛ هوايتهم المفضلة رغم الحرب والحصار.