"مجلة جنى" شهدت القاهرة، الخميس، عقد أول مؤتمر نسائي لـ«الدفاع عن المرأة الليبية في الداخل والخارج»، وشارك في المؤتمر، الذي لم تذكر الجهة التي دعت إليه أو مولته، مجموعة من «السيدات الليبيات المهجرات» في مصر.
وفي بيان رسمي صادر عنهن، أكدت السيدات المجتمعات أن «المرأة الليبية قررت ألا تكتفي بمتابعة ما يجري في الوطن بصمت بعد اليوم، فنحن نرفض سياسة التهميش والإقصاء من الحياة العامة».
وأضاف البيان: «لن نقبل بمن يسيء إلينا أو يكرس الدونية والتبعية على حساب دورنا الجوهري في المجتمع»، وتابعت السيدات خلال البيان أنهن سيعملن على «كشف الأجندات المزعومة التي تريد أن تجعل قضايا النساء الليبيات هامشية لا معنى لها، لأن رقي المجتمع وتطوره مقترن بتحرر النساء من أصفاد الكبت السياسي الذي أضر بنا وبحقوقنا المعنوية والمادية».
ودعا البيان أيضا إلى «ضرورة رفع قدرات المرأة الليبية وصون حقوقها الشرعية، وتمكينها في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وإخراج النساء المستضعفات من دائرة الاستسلام».
كما شدد البيان على «ضرورة إنهاء حالة الفوضى والاحتقان، وإنجاز مصالحة وطنية شاملة بمشاركة أولياء الدم دون عزل أو تهميش أو إقصاء لأحد، لبناء السلام على قواعد متينة».
وطالب الأمم المتحدة بـ«ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والبلدية في ليبيا خلال العام الجاري».
وكان عضو المجلس الأعلى للقبائل الليبية «أشرف عبدالفتاح»، قد قال الأربعاء الماضي، إن المؤتمر الأول للمرأة الليبية يهدف إلى تمثيل المرأة في كافة المحافل الدولية.
وأضاف «عبدالفتاح» في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»، وهو عضو اللجنة التحضيرية، أن فعاليات المؤتمر الأول للمرأة الليبية في القاهرة سينبثق عنها لجنة تيسيرية تقوم بتأسيس كيان موحد للمرأة الليبية في كافة أنحاء البلاد دون تمييز أو إقصاء لأي فئة، لافتا أن هذا التمثيل لا يخضع لأية حسابات سياسية متعلقة بطرف على حساب الآخر، وأن الهدف الأول هو المرأة الليبية التي تمثل الدولة.
