"مجلة جنى" سطّرت المرأة الفلسطينية بطولاتٍ كثيرةٍ في النضال الفلسطيني، حتى أصبحت أسطورةً لكلّ شريفٍ ومناضلٍ حر في هذا العالم، فهي كانت وما زالت رمزاً لصمود الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه والبقاء..
ومن ضمن هؤلاء النساء المحامية الأميركية من أصلٍ فلسطيني زينة عمر الجلاد، الأكاديمية المختصة بالقانون الجنائي ودراسات النوع الاجتماعي، والتي تنحدر من مدينة طولكرم. حاصلةٌ على الماجستير في القانون الجنائي الدولي من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأميريكية.
عملت زينة في الاتحاد الأوروبي كمديرةٍ لأكبر برنامج مموّل لتطوير نقابة المحامين النظاميّين الفلسطينيين، وعملت كذلك في جامعة بيرزيت كأستاذة بالقانون الجنائي. كما حصلت على منحة لإتمام دراستها العليا الدكتوراه في جامعة كولومبيا. حيث تمّ قبولها كأول امرأة فلسطينية وعربية في برنامج الدكتوراه في كلية الحقوق التي يزيد عمرها على 150 عاما.
وتعتبر جامعة كولومبيا واحدة من أقوى عشرة جامعات عالمياً، وقد كانت مهداً لعدد من النخب الأكاديمية الفلسطينية كالمفكر والبروفيسور إدوارد سعيد والمؤرخ البروفيسور رشيد خالدي والبروفيسورة ليلى ابو اللّغد.
وفي سابقةٍ هي الأولى من نوعها، اختارت نقابة المحامين في ولاية نيويورك في عام2014 المحامية زينة أمينةً عامة للجنة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ويعتبر وصول محامية فلسطينية عربية لمنصب كهذا حينها إنجازاً هو الأول من نوعه على الصعيدين المحلي والدولي.
هذا وتختص لجنة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بتعميق أواصر الزمالة بين محامي ولاية نيويورك وزملائهم في العالم العربي، وتسعى لتعزيز التعاون المهني بين نقابة محامي نيويورك وغيرها من النقابات العربية، هذا وتعمل على عقد مؤتمرات وتنفيذ مشاريع مشتركة تهدف لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك في ما بين النقابات.
