عمان - مجلة جنى - نضال العضايلة - لم يقتصر دورها في الاعلام على دور وظيفي تقليدي، بل تعدته الى الابتكار والتميز، حيث علت بأسمها وحلقت عالياً مكتسبة شهرة واسعة ومهنية لا حدود لها، شكلت إنجازاً ونموذجاً رائعاً لنضال امتد لسنوات طويلة.
دور فاعل إعلاميا
واليوم تحظى يمامة الإعلام الأردني دانا شرعان بدور فعال في كافة المجالات الإذاعية والتلفزيونية والمكتوبة والإلكترونية، عدا عن كونها مذيعة، ومقدمة برامج، ومحررة، مما يؤكد على تطور وجودها الإعلامي بشكل لافت.
تمثل دانا شرعان نموذجاً حياً لما حققته الاعلامية الأردنية من تطور وتقدم كبيرين، فقد بلغت مهنيتها دور متقدم، كما أنها أصبحت رقما صعبا بين مختلف الأرقام الإعلامية العربية.
وعلى الرغم من ما حققته يمامة التلفزيون الأردني دانا شرعان من تميز مشهود في مجال التلفزيون، فهي تملك إرادة المرأة ومبادرتها في المطالبة بحقوقها، إضافة لعملها الدؤوب والجهد المتواصل، فضلاً عن دورها في توظيف التقنيات الجديدة للإعلام، مما ساعدها على تحقيق ما تصبو إليه في مجال عملها وغيره من المجالات.
تحديات متواصلة ومكانة متقدمة
تدرك اليمامة الاردنية إن مهنة الصحافة مهنة صعبة تتطلب ساعات عمل طويلة ومتواصلة خلال الليل والنهار، وهو تحد كبير في مجتمعاتنا العربية يتطلب تفهم العائلة لطبيعة العمل الإعلامي، إضافة الى التحديات التي تواجه الإعلامي سواء ذكر أو انثى لما يتخلله العمل الإعلامي من مواجهة المخاطر.
بلغت دانا شرعان مكانة متقدمة على الصعيد الإعلامي الأردني، وهو ما يدلل على قدرتها وكفاءتها في الاعلام، وهي حاضرة في سوق العمل الإعلامي بقوة، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، تتمثل في التغير التدريجي للنظرة السلبية المجتمعية لعمل المرأة في مجال الإعلام، ووجود مؤسسة إعلامية تتوفر فيها بيئة تضمن للمرأة العمل في أجواء اجتماعية وثقافية مقبولة، والاهم هو إثبات دانا شرعان جدارتها في خوض غمار العمل الإعلامي.
بصمة واضحة تلفزيونيا
وحول انجازاتها في المجال التلفزيوني وصلت دانا إلى موقع عالي ومرموق في هذا المجال، فاستطاعت أن تثبت نفسها في أكثر من برنامج ليصبح اسمها معروفا لدى الجميع، في برامج "رمضان معنا أحلى"، "عيدية وغنية" و "مسيناكم" و "يوم جديد".
جرأة وإثبات وجود
ولمن لا يعرف اليمامة فهي جريئة ولديها تأثير بالغ، هو اكثر ما لا تتقبله من تحديات، اضافة الى التحدي الذي تواجهه كل امرأة عاملة فالتحدي يكون اكبر للاعلامية في التوفيق ما بين عملها الذي قد يأخذ منها وقتاً طويلا ومهامها الأسرية.
استطاعت دانا رسم خطها بشكل واضح وملفت بالحقل الاعلامي، كمذيعة ومحررة ومقدمة برامج، وما قدمته من نماذج اعلامية مشرفة، غيض من فيض فقد حققت جزءاً من حلمها الصحفي وما زال لديها الكثير.
دليل على تطور المرأة الأردنية
وتعتبر دانا دليل على تطور مشاركة المرأة الأردنية في صناعة المشهد الإعلامي، بشقيه النظري والعملي، ولا تبحث عن الشهرة، ولا يهمها أن تجد اسمها كل يوم على صفحات المجلات، فهي تتمنى أن يكون العمل الذي تقدمه مقبولا لدى المشاهد.
لكل مجتهد نصيب، ومن خلال هذا فإن اليمامة الأردنية دانا شرعان تعتبر نقطة إيجابية في الإعلام الحر، وهي حالة من حالات الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي، لهذا فهي نقطة مضيئة في حياة هذه الإعلامية الرائعة.
بقي أن نعرف أن دانا شرعان تعكف حاليا على تقديم برنامجها الجديد "مشوار" والذي تقوم فكرته على القيام بجولات حول الاردن تتعرف فيه على جماليات المكان والاردن بطريقه مختلفه.
