الناطق الإعلامي لحزب ١٠٤٥٢اللبناني غادة محمدية : جوهرة من جواهر الأرز المكنونة

بيروت - مجلة جنى - نضال العضايلة - امرأة  متميزة مثل وهج الشمس تشع نورا ينير الدروب المظلمة  لمن حولها وتضيء الكون نورا كإشراقه شمس الصباح  فهي رفيقة الشمس وصديقتها مثل التوأمان فالشمس نور ونار وهي كتلة ملتهبة من الأحاسيس والمشاعر الفياضة فحين تجتمع هذه الصفات وهذا التشبيه في شخص غادة محمدية فهي كذلك لأنها في حياتها مثل أي  إنسان بكل ما تعني الكلمة من معنى وفي وجدانها طموح العالم وأحلام الورد والفراشات في العيش بسلام.

اصطدمت بواقع الحياة وتحدياتها ،اجبرتها الظروف على التعايش مع تطوراتها وبذلت جهودا لتواكب التقدم والحضارة  بشكل صحيح  في خدمة ذاتها والارتقاء بنفسها وتسويق إبداعاتها  بحكمة دون تسويق لشكلها الظاهر الذي يظهر مفاتنها ومنظرها الجمالي الذي منحها  الله لها  ، فكانت امرأة معتدلة غير مقلدة لقشور الحضارة بحجة مواكبة العصر الحديث.

وعندما يتحدثون عن التألق والابداع والتميز، سواء كان ذلك فرديا أو مؤسسيا، فأول ما يلفت نظرك تلك السيدة اللبنانية التي عاشت مرحلة نضال لا مثيل لها، فكانت على قدر المسؤولية الاجتماعية والسياسية، لا بل والأدبية أيضاً.

لم يؤخذ عليها انها سيدة مطلقة، ولم يؤخذ عليها انها رغم طلاقها لم تتوارى عن الأنظار خوفا من مجتمع لا يرحم، لهذا أصبحت نموذجا نسائيا بعد ان شاء لها القدر أن يكون لها دور بارز في مجال كان حكرا على العنصر الذكوري، سيدة تقف وسط الزحام، من مختلف الأحجام والألوان  مرهونة بالوقت تحت ضغط كبير ، وبدون أخطاء ولا تبريرات ، فعايشت تحديات المرأة اللبنانية في عالم مليء بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة.

" مجلة جنى" وصلت إلى غادة محمدية كإمرأة فاعلة وريادية، ودخلت بيتها وعقلها وقلبها، فكان من نصيبنا أن نتعرف على جوهرة من جواهر الأرز المكنونة.

غادة محمدية سيدة لبنانية في العقد الثالث من عمرها، ولدت وترعرعت في بيت ذلك الرجل العصامي، الذي كان مربيا فاضلا و صاحبا لدار نشر " دار العودة " فعاشت في جو الأدب والشعر، وكان والدها مثالها الأعلى في الثقافة و العلم،  مثلما كان الكتاب صديقها رغم تطور وانتشار العلم الالكتروني. 

أتمت عضو المكتب السياسي في حزب ١٠٤٥٢ اللبناني غادة محمدية دراستها الأكاديمية في مدرسة الانجيلية ومدرسة رفيق الحريري الثانية في بيروت ثم التحقت بالجامعة اللبنانية الأميريكية في بيروت  ( L. A. U )، وحازت على شهادة في الأدب الإنكليزي. 

تزوجت غادة وانجبت ابنها الوحيد حسام الذي أثرت و آثرت على حضانته وتربيته بنفسها بعد انفصالها عن طليقها وسفره خارج لبنان، فلعبت دور الأم والأب في آن واحد، وواجهت مختلف أنواع المشاكل الحياتية حالها حال أي سيدة مطلقة في عالمنا العربي حيث لا رعاية ولا دعم من أي جهة كانت خاصة أم رسمية، إلا ان مسيرتها النضالية استمرت إلى يومنا هذا مترجمة هذا النجاح وحيده ومتفوقه في المجال العلمي والتخصصي حيث درست ونالت شهادات عالمية عدة أبرزها شهادة من الإتحاد الدولي للعلاج التجميلي والتجميل وعلاج الجسم الصادرة من الإتحاد الدولي للعلوم التجميلية في لندن، إلى جانب عملها دفعها حبها للوطن، الديمقراطية وحقوق المرأة للإنخراط بالعمل الإجتماعي والسياسي من خلال عضويتها للمكتب السياسي لحزب ١٠٤٥٢ بصفتها المسؤولة الإعلامية للحزب، فهي امرأة حرة ابنة أرض لبنان الطاهرة، وهي المؤمنة بمبادئ الحزب الذي تأسس عام ٢٠١٤ بفضل سيدة مجتمع راقية هي الرئيسة رولا المراد.

تقول محمدية في معرض حديثها عن تجربتها مع حزب ١٠٤٥٢, أن من أهم هدف الحزب هو التغيير وأن شعاره هو نعم لدولة المواطن، الدولة التي تحمي شعبها وتحترم حقوق المرأة والمساواة، دولة القانون، دولة حرة سيدة مستقلة.

سجلت محمدية العديد من المواقف الجريئة والتي استطاعت من خلالها ان تخطف الاضواء بقوة سواء على صعيد الحزب او على الصعيد الوطني في لبنان، لترتقي من بوابة الحزب الى سلم المجد، ولتجعل من الكلمة سيف والصوت خنجر.