"مجلة جنى" تعكف نسوة على صناعة مجموعة من الدُمى على شكل "خراف العيد" بمختلف الأشكال والأحجام لعرضها في السوق المحلية قبيل عيد الأضحى المبارك.
وتعمل النسوة داخل مشغلٍ صغير في جمعية زينة التعاونية في القرية البدوية شمالي قطاع غزة، ينتجن مشغولات يدوية مختلفة، بينها دُمى خراف العيد.
وتقول إحدى العاملات في الجمعية غدير تايه لمراسل "صفا": "لدينا في الجمعية معمل نجارة وآخر للخياطة، تعلمت به مجموعة نسوة في المواسم، كعيد الأضحى، الذي يتركز العمل فيه على إنتاج الخراف الصوفية التي تباع للمحال التجارية محليًا، لتسويقها للأطفال".
وتضيف تايه: "في موسم عيد الأضحى يكثر الطلب على دُمى الخراف، وبالتالي ننتج كميات كبيرة، بعضها يذهب للمحال، وكميات نعرضها في معارض نسوية للمشغولات اليدوية".
وتشير إلى أن الكثير من الآباء يشترون هذه الدمى لإسعاد أطفالهم، سواء كانوا مضحين أو غير مضحين، مبينة أنه يشكل مصدر رزق لهن.
